نظام الأسد يعلن موعد الانتخابات الرئاسية في سوريا - It's Over 9000!

نظام الأسد يعلن موعد الانتخابات الرئاسية في سوريا

بلدي نيوز

حدّد رئيس مجلس الشعب التابع للنظام حمودة صباغ، اليوم الأحد، موعد الانتخابات الرئاسية في سوريا.

وأعلن صباغ، في تصريحات نقلتها وكالة "سانا"، فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية اعتبارا من يوم غد الاثنين 19 نيسان، داعيا جميع الراغبين بالترشح إلى تقديم طلبات الترشيح إلى المحكمة الدستورية العليا خلال مدة 10 أيام تنتهي بنهاية الدوام من يوم الأربعاء 28 نيسان القادم.

وأعلن صباغ أيضا موعد الانتخابات للسوريين "في السفارات في الخارج" في 20 مايو. كما أعلن فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية الثانية خلال سنوات الحرب، اعتباراً من غد الاثنين ولمدة عشرة أيام.

وكانت أكّدت أمينة سر مجلس الشعب، ميساء صالح في تصريحات لصحيفة "الوطن"، أنه يجب على كل مرشح أن يحصل على ثقة 35 عضو مجلس شعب، حيث يكون التصويت سري في مكتب رئيس المجلس.

وخلال الأيام الماضية، أعلنت عدة سفارات تابعة للنظام السوري في دول عربية وأجنبية عبر مواقعها الإلكترونية، فتح باب التسجيل أمام السوريين الراغبين بالمشاركة بالانتخابات التي ينظمها النظام في مناطق سيطرته، في وقت تشهد البلاد أزمة اقتصادية غير مسبوقة ونزوح وتهجير ملايين السوريين.

ورغم الحالة المتردية التي تمر بها سوريا، فإن النظام السوري يصر على إجراء انتخابات رئاسية، من المؤكد أنها ستكون صورية، تنتهي بفوز رأس النظام بشار الأسد الذي يحكم سوريا منذ عام 2000، إثر وفاة أبيه حافظ الأسد وما تم حينها من تعديل للدستور ليكون على قياس بشار الأسد.

رفض دولي

وفي منتصف آذار الماضي، أصدر وزارات خارجية فرنسا وإيطاليا وألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة، بيانا "أوربيا - أمريكيا" مشتركا، أكّدوا خلاله أن انتخابات سوريا الرئاسية لن تكون "حرة ونزيهة".

وجاء بيان الدول المذكورة، بمناسبة الذكرى الـ10 للثورة السورية، وأكّد بيان الدول على عدم اعترافهم بالانتخابات الرئاسية المقررة في سوريا هذا العام، مؤكدين أن أي عملية سياسية يجب أن يشارك فيها جميع السوريين، بمن فيهم الجاليات والنازحون، لتكون كل الأصوات مسموعة".

 وكانت الولايات المتحدة الأميركية قد دعت، في 16 من آذار الماضي، إلى عدم الانخداع بالانتخابات الرئاسية في سوريا، مشيرة على لسان السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد إلى أنها "لن تكون لا حرة ولا نزيهة"، وأنها "لن تُكسب نظام الرئيس بشار الأسد أي شرعية".

مسرحية قديمة

ويصف الصحفي السوري أحمد أبو صالح، الانتخابات التي سيجريها النظام السوري بأنها مسرحية قديمة قام بها عدة مرات في زمان الأسد الأب وحاليا الابن، والنتيجة معروفة سلفا بفوز بشار في نهاية هذه المسرحية.

ويضيف أبو صالح لبلدي نيوز، بأن عقلية النظام لم تتغير بعد عشر سنوات من الصراع الدامي وتهجير وتشريد مئات الآلاف من السوريين، ودمار معظم المدن والبلدات السورية نتيجة القصف.

ويعتقد أبو صالح أن تصريحات الولايات المتحدة الأخيرة حول عدم تغيير الحكم في سوريا، ربما تكون بمثابة إشارة إيجابية للنظام السوري باستمرار حكم سوريا، ضاربا بعرض الحائط أعمال اللجنة الدستورية التي تشهد تعثرا وفشلا مستمرا.

مقالات ذات صلة

بدرسون يصل دمشق لإعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الدستورية

توغل إسرائيلي جديد في الأراضي السورية

مفوضية اللاجئين ترد على اتهامات نائب لبناني بخصوص عودة اللاجئين السوريين

خالد زبيدي يعلق على قرار إسقاط عضويته في مجلس الشعب

باحث بمعهد واشنطن يدعو "قسد" لمراجعة علاقاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية

الخارجية الإيرانية: الزيارات إلى سوريا دليل على علاقاتنا الجيدة معها