بلدي نيوز
أدانت خارجية النظام، اليوم الأربعاء، ما جاء في تقرير "منظمة حظر الأسلحة الكيميائية" حول حادثة سراقب، ونفت بشكل قاطع أن تكون استخدمت الغازات السامة في تلك البلدة، حسب زعمها.
وردا على تقرير "فريق التحقيق وتحديد الهوية" حول حادثة سراقب قالت خارجية النظام، إن التقرير "تضمن استنتاجات مزيفة ومفبركة تمثل فضيحة أخرى لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وفرق التحقيق فيها، تضاف إلى فضيحة تقرير "بعثة تقصي الحقائق" المزور حول حادثة دوما 2018"
ونقلت وكالة سانا، إن سوريا "تدين بأشد العبارات ما جاء في التقرير وترفض ما جاء فيه شكلا ومضمونا، وتنفي نفيا قاطعا قيامها باستخدام الغازات السامة في بلدة سراقب أو في أي مدينة أو قرية سورية أخرى"
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قالت في تقرير لها قبل يومين إن لديها "أسبابا معقولة للاعتقاد" أن قوات النظام أسقطت قنبلة بغاز الكلور على حي سكني في محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة فصائل موالية لتركيا في شباط 2018.
وذكر التقرير "هناك أسباب معقولة للاعتقاد بأنه قرابة الساعة 21:22 من يوم 4 شباط 2018، ضربت مروحية عسكرية تابعة للقوات الجوية العربية السورية خاضعة لسيطرة قوات النمر شرق مدينة سراقب بإسقاط أسطوانة واحدة على الأقل، حيث تمزقت الأسطوانة وأطلق الكلور على مساحة كبيرة، مما أثر على 12 فردا".