إدلب (بلدي) - حرر مقاتلو جيش الفتح، يوم الأربعاء، مطار أبو الظهور العسكري بريف إدلب، بعد اشتباكات تكبدت خلالها قوات النظام خسائر فادحة بالأرواح و العتاد.
كما أسر 50 عنصرا لقوات النظام خلال محاولتهم الفرار بينما بعضهم سلموا أنفسهم دون مقاومة، كما استولى جيش الفتح على كميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والذخائر، فضلاً عن الطائرات ودبابتين.
من جانبه اعترف نظام الأسد، بخروج مطار أبو الظهور العسكري عن سيطرته في خبر عاجل أوردته على التلفزيون: "إن حماية الجيش التي تدافع عن المطار أخلت الموقع".
المطار يعد من أكبر مطارات النظام في المنطقة الشمالية في سوريا، وتبلغ مساحته 8 كليو مترات مربعة، وفيه مهبطين للطائرات الحربية، ويتع إداريا للواء 14 المتمركز في محافظة حماة، وكان له دور في قصف مناطق ريف إدلب خاصة مدينة سراقب.
وكان مقاتلو جيش الفتح أحكموا الخناق على المطار منذ مطلع العام الحالي، بعد تحريرهم لقريتي تل سلمو والحميدية في مطلع العام الحالي، كما حرروا منذ عدة أيام البوابة الرئيسية للمطار في محاولة منهم لتحريره.
واستغل الثوار العاصفة الرملية لصالحهم، حيث حيدت طيران النظام وأبعدته بشكل كامل عن المعركة، واكتفت قوات النظام بقصف محيط المطار بصواريخ أرض - أرض في محاولة لوقف تقدم جيش الفتح.
وبتحرير المطار العسكري، أصبحت كامل محافظة إدلب محررة من قوات النظام، ما عدا بلدتين صغيرتين هما كفريا والفوعة شمال شرق مدينة إدلب.