بلدي نيوز
نفت السلطات المحلية في مدينة بريمن الألمانية أن تكون فتحت باب استقبال مئة شخص من عائلة كل لاجئ سوري، بعد تداول عشرات المنشورات حول الخبر.
وقالت متحدثة باسم المجلس المحلي في بريمن لخدمة تقصي صحة الأخبار في وكالة فرانس برس يوم أمس الاثنين، إن "مئة شخص هو العدد الإجمالي لمن ستستقبلهم المدينة من أقارب اللاجئين السوريين الموجودين فيها، وليس معنى ذلك أن كل لاجئ يمكنه أن يحضر مئة شخص من أقاربه".
ووجد صحفيون من خدمة تقصي صحة الأخبار في وكالة فرانس برس، أن هذا الخبر ظهر في التاسع من أبريل الحالي، وذلك بعدما نشرت مسؤولة محلية في بريمن من أصل سوري حيثيات القرار الذي اتخذته السلطات المحلية بفتح باب استقبال أقارب اللاجئين السوريين المقيمين هناك.
وجاء في منشور المسؤولة المحلية: "يُسمح حاليا بسفر 100 شخص، على سبيل المثال الإخوة والأخوات وزوجاتهم وأزواجهم وأولادهم وبناتهم".
وقد تكون هذه الجملة سببت التباسا لدى بعض المستخدمين، فظنوا أن المقصود هو 100 شخص لكل لاجئ، فظهر بذلك المنشور الخطأ".
وكانت تداولت مواقع التواصل الاجتماعي باللغة العربية وعبر حسابات وصفحات سورية خبرا عن فتح السلطات المحلية في مدينة "بريمن" بألمانيا الباب لاستقبال أقارب اللاجئين السوريين بمعدل يصل إلى مئة شخص من أقارب كل لاجئ، شرط قدرته على التكفل بنفقاتهم المعيشية.
وبحسب مصادر رسمية فإن هذا الخبر أسيء فهمه، فالمئة لاجئ هو العدد الإجمالي لما ستستقبله هذه المنطقة من أقارب اللاجئين السوريين مجتمعين، وليس مئة شخص من أقارب كل لاجئ.
وجاء في الخبر المتداول منذ أيام "اعتباراً من يوم الإثنين في 12 أبريل 2021، سوف يسمح للاجئين السوريين بإحضار عائلاتهم إلى مدينة بريمن حتى ولو كانوا من خارج نطاق الأسرة المباشرة، بشرط أن يستطيعوا تأمين المعيشة لهم".
وأضافت بعض المنشورات: "يسمح حاليا بسفر حتى حد مئة شخص من العائلة"، مما أثار ضجة واسعة بين السوريين.