بلدي نيوز - (محمد وليد جبس)
قتل عدد من الأشخاص وأصيب آخرون، مساء أمس الاثنين 12 من نيسان/ أبريل، في ريف إدلب الشمالي، إثر اشتباكات دارت بين عناصر جهاز الأمن العام التابع لـ"هيئة تحرير الشام"، ومجموعة من الأشخاص يعتقد تورطهم بقضية خطف وقتل وزير في "حكومة الإنقاذ".
وقال المتحدث باسم جهاز الأمن العام "ضياء العمر"، في بيان له على معرفاتهم الرسمية، إنه وبعد يومين من التحقيقات التي أجريناها مع المجموعة الأولى من العصابة التي امتهنت الخطف والسطو المسلح للحصول على المال، حصلنا على معلومات جديدة عن أفراد آخرين مرتبطين بالعصابة نفسها.
وأوضح أن أفراد العصابة اعترفوا بتنفيذ عمليات قتل سابقة بحق عنصرين من حركة "أحرار الشام" في مدينة دارة عزة غرب حلب، وكذلك سرقة العديد من السيارات في مدينة إدلب.
ولفت أنهم توصلوا إلى معلومات إضافية من خلال التحقيقات مع أفراد الخلية المذكورين، كما توصلوا إلى مكان اجتماعاتهم في منزل ضمن قرية كفردريان بريف إدلب الشمالي.
وأضاف أن قوات المداهمة الخاصة توجهت على الفور نحو الموقع المذكور لإلقاء القبض على بقية المتورطين، إلا أن أفراد العصابة اشتبكوا مع القوة الأمنية المداهمة واستُخدم السلاح الخفيف والمتوسط ليستمر الاشتباك قرابة الساعة.
وبيّن أن الاشتباكات انتهت بمقتل ثلاثة أشخاص بينهم متزعم العصابة، وإلقاء القبض على ثلاثة آخرين تم اقتيادهم إلى مراكز التحقيق الخاصة.
وأكد "العمر" أن "جهاز الامن العام ملتزم في القيام بواجبه ومستمر في ملاحقة المجرمين لبسط الأمن وتحقيق الأمان، متوعداً كل من أراد القيام بعمليات مماثلة تخل من أمن واستقرار المناطق المحررة بالحساب العسير"، حسب قوله.
ويوم الأربعاء الماضي، 7 نيسان/ أبريل الجاري، عُثر على جثة وزير التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة الإنقاذ السورية فايز الخليف بالقرب من قرية التوامة بريف حلب الغربي، بعد أيام من اختفائه.
وفي العاشر من الشهر الجاري، أعلن جهاز الأمن العام التابع لـ"هيئة تحرير الشام" في بيان له عبر معرفاته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، عن تمكنه من إلقاء القبض على العصابة التي خطفت وقتلت وزيرا في "حكومة الإنقاذ".