معارضون ومثقفون يصفون "ميشيل كيلو" بـ"أبو السوريين" والأخير يكتب وصيته - It's Over 9000!

معارضون ومثقفون يصفون "ميشيل كيلو" بـ"أبو السوريين" والأخير يكتب وصيته

بلدي نيوز - (لونا أغاباشي)

أصيب المعارض السوري "ميشيل كيلو" بفيروس كورونا قبل عشرة أيام في العاصمة الفرنسية باريس، وتعاطف عدد كبير من السوريين معه، بينهم أدباء وكتابة وممثلية، بشكل واسع ووصفوه بـ"أبو السوريين الحر".

وكتب الكاتب "رياض نعسان أغا" على صفحته الشخصية بموقع فيسبوك؛ "أسعدتني هذا الالتفاف الجميل الوفي من الأصدقاء جميعا لتقديم المشاعر النبيلة والمواساة الصادقة والدعاء لأخينا مشيل كيلو عافاه الله وشفاه، وأعاده إلى ساحة العمل الوطني شامخا وفاعلا كما عرفناه منذ عقو"د.

وكتب المخرج "مأمون البني"، "ميشيل نعرف أنك قوي وأنك ستفتك الفايروس.. كورونا اللعين يصيب ميشيل كيلو بالرغم انه أخذ اللقاح الأول قبل أسبوعين".

وكتب الكاتب والشاعر "نهاد السيد عيسى"، "نتمنى الشفاء للأستاذ ميشيل كيلو شخصية وطنية جامعة تستحق كل الاحترام".

وأضاف الكاتب "غازي دحمان"، إن "ميشيل كيلو أشجع مثقف عرفته سوريا، نطمح أن تكون كذلك في مواجهة المرض، قلوبنا معك".

ووجه "ميشيل كيلو" نصائح للسوريين وكتب وصيته لهم من المستشفى لضمان انتصارهم وبناء الدولة التي يحلمون بها، وبدأها بأن لا تتعارض مصالحهم الخاصة مع المصلحة العامة للشعب السوري، وأن لا ينظروا للوطن من خلال الأهواء والإيديولوجيات بل ينظروا من خلال الوطن ويلتقوا مع من يختلف معهم وأن لا يجعلوه عدوا لهم.

وأضاف "كيلو"، بأنه "لن يقهر الاستبداد والسوريون منفردون، وإذا لم يتحدوا في إطار وطني وعلى كلمة سواء فذلك سيؤدي للذل لزمن طويل".

وذكر بأن "الخلاص سيكون بوحدتهم ويجب تدبرها بأي ثمن، ولن يصبحوا شعبا واحدا ما داموا يعتمدون معايير غير وطنية وثأرية في النظر إلى بعضكم وأنفسكم حتى لا يبقوا ألعوبة بيد الأسد، الذي يغذي هذه المعايير وعلاقاتها وأنتم تعتقدون بأنكم تقاومون".

وأوصى كيلو الشعب السوري بـ"عدم تخليه عن أهل المعرفة والفكر والموقف ولديكم منهم كنز اسمعوا إليهم وخذوا بما يقترحونه ولا تستخفوا بفكر مجرب".

وقال إنه "لن يحرر الشعب السوري أي هدف آخر غير الحرية فتمسكوا بها في كل كبيرة وصغيرة ولا تتخلوا عنها أبدا وأنتم الشعب وحده صنع الثورة فلا تدعوا أحدا يسرقها منكم".

وختم كيلو وصيته للسوريين بأن "يعتمدوا على أسس الدولة للسير عليها وأن لا يختلفوا وتكون محل خلاف وإن تباينت قراءاتها بالنسبة لكم لأن استقرارها يضمن استقرار الدولة، الذي سيتوقف عليه نجاح الثورة وكتب آخر الوصية "سامحوني على أخطائي فالبشر خطاؤون".


مقالات ذات صلة

الفائزون ب "جائزة معهد العالم العربي للتصميم"

لمناقشة الوضع السوري.. "الوطني الكردي" يجتمع بالخارجية الفرنسية

اجتماع مرتقب في باريس يضم شخصيات سياسية وعسكرية معارضة سورية

قلق فرنسي من التطبيع الإقليمي مع نظام الأسد

إحالة "مجدي نعمة" للمحاكمة أمام محكمة جنايات باريس

منظمات سورية تطلق مبادرة في باريس لبحث آخر تطورات الملف السوري

//