بلدي نيوز
شن الجيش اللبناني حملة لضبط المعابر غير شرعية مع الحدود السورية، وأوقف ١٢ شخصا متورطين بتهريب المحروقات، أمس الأربعاء.
ونشط المهربون بشكل كبير في الفترة الأخيرة خصوصا مع تفاقم أزمة المحروقات في لبنان وسوريا، ويشكو الأهالي من ندرة مادة المازوت.
وأعلنت قيادة الجيش اللبناني، أمس في بيان صادر عن مديرية التوجيه، أنه نتيجة للتدابير الأمنية التي اتخذتها وحدات الجيش في مناطق في شرق وشمال شرقي لبنان، تم توقيف 12 لبنانيا وسوريين اثنين، لتورطهم في تهريب مادة المازوت وتهريب أشخاص.
وقالت القيادة، إن المضبوطات شملت 5 صهاريج تحتوي على 74 ألف ليتر مازوت، و4 خزانات في داخلها 5500 ليتر مازوت، وآلية من نوع فان في داخلها 2500 ليتر مازوت، و4 شاحنات براد في داخلها 420 ليتر بنزين، و3 سيارات، وآليتي بيك آب، إضافة إلى مضخة وعدد من قوارير الغاز.
وقالت إنه تم تسليم الموقوفين مع المضبوطات إلى المراجع المختصة لإجراء اللازم.
واعترض محتجون، صباح أمس، عند جسر نهر البارد في بلدة المحمرة في شمال لبنان على الطريق الدولية بين لبنان وسوريا، 4 شاحنات مبردة مخصصة للنقل الخارجي وبداخلها كميات من البنزين والمازوت المهرب بعضها معبأة بغالونات، فتمت مصادرتها، وحضرت دورية للجيش إلى المكان، وتمت معالجة الأمور، بحسب ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية.