بلدي نيوز
أعلنت وزارة خارجية النظام عن رفضها لمؤتمر بروكسل الخامس للمانحين، مشيرة إلى "عدم مشروعية ما يصدر عنه".
وقالت وزارة خارجية النظام، اليوم الخميس ،في رسالة وجهتها إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، إن حكومة النظام تعرب عن استهجانها لانعقاد هذا المؤتمر وللمرة الخامسة دون دعوة حكومة الأسد.
وزعمت في تقريرها بأن مشاركة الأمم المتحدة في رئاسة هذا المؤتمر في ظل غياب حكومة الدولة المعنية يمثل مخالفة واضحة لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وتزعم إن "الوقائع أثبتت تحول هذا المؤتمر إلى أداة ضغط وابتزاز بيد المانحين لفرض املاءاتهم حول آليات تقديم المساعدات الإنسانية وتسييس العمل الإنساني وربطه بشروط تتعارض جملة وتفصيلا مع مبادئ العمل الإنساني".
وكان اعتبر سيرغي فيرشينين، نائب وزير الخارجية الروسي، أن رفض الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة دعوة النظام السوري إلى مؤتمر دولي لمانحي سوريا يثير شكوكا حول جدواه.
وفي كلمة ألقاها في بروكسل، قال الدبلوماسي الروسي: "إن مؤتمر بروكسل يراد منه، وفقا لخطة منظميه، مناقشة القضايا المتعلقة بضمان الدعم الإنساني ودفع عملية التسوية السياسية وفقا لقرار الأمم المتحدة. لكن هذه القضايا المهمة بالنسبة للسوريين، من المقترح مناقشتها اليوم كما في السابق بدون مشاركتهم المباشرة، بما في ذلك عدم دعوة حكومة سوريا وهو دولة عضو بالأمم المتحدة"، حسب تعبيره.