بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
رغم تحسن سعر صرف الليرة السورية بشكل طفيف، إلا أن اﻷسعار على حالها في العاصمة دمشق.
وزعم مدير الأسعار في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، التابعة للنظام، علي عقل ونوس، أنه سيكون هناك تشددا وقسوة من قبل وزارة التموين بالنسبة لموضوع ارتفاع أسعار السندويش سواء الفلافل أو الشاورما (مأكولات الفقراء) أو غيرها، وسيتم وضع آلية قاسية لمعاقبة المخالفين بأسعار السندويش، وستتم متابعة هذا الموضوع تباعا بعد موضوع المواد الأساسية.
يذكر أنّ "العقوبات الرادعة والقاسية"، وغيرها من التوصيفات التي يطلقها المسؤولون الموالون لم تفلح في كبح جماح اﻷسعار في السوق.
واتهم رأس النظام بشار اﻷسد، التجار برفع اﻷسعار، قبل أيام أمام وزرائه، بعد غيابه عن المشهد لما يقارب الـ20 يوما بذريعة كورونا.
وقال ونوس، إنه تم التوجيه لجميع دوريات جهاز حماية المستهلك للتشدد بمراقبة الأسعار وتنظيم الضبوط بحق المخالف بأقسى درجة من العقوبة، وأشار أن أقسى عقوبة ممكن اتخاذها ضمن القانون 14 الصادر عن وزارة التموين هي الإغلاق وفي حال تكرار المخالفة تتم إحالة المخالف إلى القضاء المختص.
ولم يذكر ونوس، تفاصيل عن الآلية الجديدة في العقوبات ومدى جديتها وتأثيرها على السوق، ووعد أن الأيام القادمة ستشهد انخفاضا تدريجيا في الأسعار، وستشمل هذه الانخفاضات كل القطاعات التجارية.
في حين اعتبر محللون أنّ النظام يتعامل مع السوق بعقلية أمنية وباستخدام "العصا الغليظة" التي تكبح اﻷسعار لفترة زمنية ما تلبث أن تقاوم وترتفع مجددا.
ويشار إلى أن سعر سندويشة الفلافل وصل إلى 1200 و1500 ليرة، ووصل سعر قرص الفلافل الواحد إلى 100 ليرة، كما وصل سعر كيلو المسبحة لحدود 5 آلاف ليرة، وكيلو الفول ما بين 2000 و2500 ليرة، أما بالنسبة لسندويشة الشاورما فتراوح سعرها ما بين 2500 و3000 ليرة.
