بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
كشف مدير المسالخ في المؤسسة السورية للتجارة، التابعة للنظام، مجدي البشير، أن عمليات استهلاك اللحوم شهدت تراجعا كبيرا خلال سنوات الأزمة من 9 كغ للفرد سنويا إلى 2 كغ سنويا، وشهدت الأسعار ارتفاعا كبيرا خلال السنوات الماضية فقد ارتفعت 20 ضعفا عما كانت عليه في عام 2010.
وزعم البشير ان عمليات استيراد اللحوم متوقفة في مناطق سيطرة النظام، منذ عام 2016، نافيا إمكانية تخفيض أسعار اللحوم، معتبرا أن هذا غير ممكن إلا من خلال السماح باستيراد اللحوم المجمدة، وليس الأبقار الحية.
وكشف أنه تم الإعلان ثلاث مرات لشراء أبقار حية لكن لم يتقدم أي من الموردين لذلك، دون أن يذكر سبب إحجام أو امتناع الموردين.
بدوره، كشف المدير العام للسورية للتجارة التابعة للنظام أحمد نجم، عن شحٍ في مادة اللحوم، تشهدها مناطق النظام، مقرا بحدوث تراجع في كميات الاستهلاك لهذه المواد.
وزعم نجم أنّ السبب هو محدودية الموارد من الثروة الحيوانية وارتفاع تكاليف تربيتها، إضافة إلى تراجع القدرة الشرائية للمواطنين، دون أن ينسى ذكر "الحرب" كعادة المسؤولين الموالين.
وتعاني مناطق سيطرة النظام، من أزماتٍ حادة، على مستوى معيشة الشارع، بالمقابل لا تشير تصريحات المسؤولين الموالين، إلى أن مخرجا للحالة يلوح في اﻷفق.
ويصل سعر لحم الغنم الهبرة إلى 28 ألف ليرة للكيلو، ولحم الغنم 20 بالمئة دهنة بلغ 22 ألف ليرة، ومسوفة الغنم 16 ألف ليرة، واللية 15 ألف ل.س، أما لحم العجل 22 ألف ليرة.