بلدي نيوز
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن قصف مشفى الأتارب غرب حلب وشاحنات نقل المساعدات في إدلب مؤخرا، عمل مخطط ومقصود ويشكل جريمة حرب من قبل القوات الروسية وتستوجب المحاسبة عليه.
وجاءت تصريحات الشبكة في تقريرها الصادر اليوم الاثنين، بالتزامن مع انعقاد مؤتمر بروكسل الخامس لمناقشة دعم السوريين في الشمال ومناطق اللجوء.
وأكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أن استهداف مشفى الأتارب بريف حلب الغربي، ومعبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، يعتبر عملاً روسياً مخطط له، كما يعد جريمة حرب.
ولفتت إلى أن القصف الروسي في 21 آذار الجاري طال منشآت ومرافق حيوية، وأغلب المواقع المستهدفة تم قصفها للمرة الأولى، ما تسبب بسقوط ضحايا.
وأشارت إلى أن التحقيقات أثبتت أن النقاط المستهدفة كانت عبارة عن مناطق مدنية، مضيفة أن قصف مستشفى الأتارب الجراحي أدى إلى مقتل 8 مدنيين بينهم طفل وسيدة، وإصابة نحو 17 آخرين بجروح، بينهم من كادر المستشفى الطبي.
وشددت على أن الهجمات المتكررة تدل على أنه قرار من أعلى قيادات النظام وروسيا، وهو ما يجعلهم متورطين في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
ودعت الشبكة "دول العالم إلى فرض عقوبات تستهدف جميع المتورطين في هذه الهجمات، كما طالبت مجلس الأمن الدولي بإحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، وحجب حق النقض عند ارتكاب الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب.
وختم التقرير بمطالبة اللجنة التحقيق الدولية المستقلة بالبدء بإجراء تحقيقات موسعة في الهجمات الأخيرة، وإدانتها "بشكل واضح وتسمية القوات الروسية بشكل واضح في حال التوصل إلى أدلة كافية من قبلها".