بلدي نيوز
حث القائد العام لـ "قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، كل من "المجلس الوطني الكردي" وأحزاب "الوحدة الوطنية الكردية" للعودة إلى طاولة المباحثات.
وجدد عبدي موقفه بدعم المباحثات الكردية، وقال إن "الحوار والتفاوض بين المجلس الوطني الكردي في سوريا وأحزاب الوحدة الوطنية الكردية لتوحيد الخطاب والموقف مازلنا ملتزمين به كطرف راعٍ وضامن إلى جانب الأصدقاء الأمريكيين"، بحسب ما نقلت وكالة هاوار.
وأكد عبدي في تصريحاته على أن وحدة الصف الكردي مسألة استراتيجية ذات أهمية للمستقبل، وترتب البيت الداخلي مهم لكل الأطراف.
ودعا عبدي الطرفين للعودة إلى المباحثات والتحلي بروح المسؤولية والعودة إلى طاولة المفاوضات لاستمرار النقاش حول ما تبقى من نقاط خلافية وجهًا لوجه وليس من خلال الإعلام.
وذكر عبدي أن المباحثات الكردية هي جزء من عملية شاملة تخص الحوار السوري- السوري ككل ولا يمكن الفصل بينهم.
وكان رئيس المجالس المحلية في "المجلس الوطني الكردي" بسوريا، محسن طاهر، كشف الثلاثاء الماضي، أن المحادثات مع أحزاب الوحدة الوطنية التي يقودها حزب "ب ي د" برعاية أمريكية، سوف تستأنف قريبا، ربما أوائل شهر أبريل/ نيسان القادم، مطالبا بالشراكة الحقيقية في الإدارة والأمن والدفاع.
وأكد أن مطالب "المجلس الوطني" هي "أن يقرّ الطرف الآخر بمبدأ الشراكة الحقيقية في كافة المجالات الإدارية والسياسية والعسكرية، وأن يحترم ما اتفق عليه سابقاً ولا يتراجع عن التزاماته وتعهداته حيال توفير مناخ الثقة والتفاهم وصولا لتوقيع الاتفاق الكامل والشامل وفق مرجعية دهوك 2014".
وأشار إلى أنه "خلال شهر آذار الحالي جرى لقاءين مع الراعي الأمريكي ومع الأخ مظلوم عبدي وإدارته حول المحادثات".
وذكر أن "أية دولة أو جهة في العالم لا تستطيع أن تقلل من دور وأهمية الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة حيث تقود التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب، والأكراد شريك فعال في هذا المنحى".
واعتبر أن "أقل واجب تقدمه أمريكا للأكراد هو العمل بحزم وحسم لتوحيد الحركة الكردية والوقوف إلى جانب شعبنا الكردي الذي عانى الظلم والاضطهاد القومي وحرم من حقه الإنساني خلال تاريخه المديد وصولا لتثبيت حقوقه القومية والديمقراطية دستوريا في سوريا القادمة"، حسب قوله.