بلدي نيوز
قررت حكومة النظام السوري تخصيص مشفيين في العاصمة دمشق، لاستقبال مرضى كورونا وتأمين التغذية الكهربائية للمستشفى وسد حاجته من الأوكسجين، في وقت ارتفع أعداد الإصابة إلى 100 بالمئة في دمشق.
وأقر الفريق المعني بالتصدي لوباء كورونا اليوم، تحويل مستشفى جراحة القلب في دمشق لاستقبال الحالات المصابة بفيروس كورونا، ووضع مستشفى الشرطة بتصرف وزارة الصحة لمعالجة المصابين بالفيروس، على أن يتم استقبال مرضى القلب في مشفيي الأسد الجامعي، والباسل لجراحة القلب.
كما كلف الفريق وزارة الكهرباء لتأمين التغذية الكهربائية بشكل مستمر لمحطتي توليد الأوكسجين في منطقة الهامة بريف دمشق لتأمين حاجة مشفيي المواساة وجراحة القلب من الأوكسجين.
وشدد الفريق على ضرورة الالتزام بتدابير مواجهة الفيروس الاحترازية كارتداء الكمامات والتباعد المكاني وعدم التراخي في تطبيقها.
وكانت كشفت وزارة الصحة في حكومة النظام أعلنت أن نسبة الإصابات بفيروس كورونا ارتفعت إلى 100 بالمئة في العاصمة السورية دمشق.
وقال مدير الجاهزية والإسعاف في وزارة الصحة، الدكتور توفيق حسابا، لصحيفة تشرين، إن "ازدياد حالات الإصابة بفيروس كورونا، ونسبة إشغال الأسرَّة في المشافي بدمشق أصبحت 100٪، وتاليا يمكن القول إننا في مرحلة الذروة الآن ودُقَّ ناقوس الخطر".
وأشار حسابا إلى ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية المعروفة التي هي ترك مسافة الأمان وارتداء الكمامة والتعقيم تفاديا لازدياد الحالات أكثر.
وارتفعت أعداد الإصابات بفيروس بفيروس ثلاثة أضعاف خلال شهر آذار/مارس الجاري في المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام، مقارنة بشهر شباط/فبراير الماضي، وفق المدير العام لمستشفى المواساة وعضو لجنة فيروس كورونا "عصام الأمين".
