بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
رفعت حكومة النظام، أسعار المياه المعدنية، مدعيّة أنها لن تؤثر على اﻷمن الغذائي، وبررت ذلك بارتفاع تكاليف مستلزمات اﻹنتاج، وأنّ الهدف "مصلحة المواطنين"، وفق صحفٍ محلية.
ونقلت صحيفة "الوطن" الموالية، عن المدير العام للصناعات الغذائية في وزارة الصناعة، التابعة للنظام، ريم حللي، قولها، إن "رفع أسعار عبوات مياه الفيجة وبقين يعود إلى رفع أسعار مستلزمات الإنتاج الداخلة في صناعة العبوة البلاستيكية التي لم تعد متوافرة بالأسواق إلا بشق الأنفس".
وأضافت حللي مبررة أن "رفع سعر العبوة سببه ارتفاع سعر البيرفورم والحبيبات وعدم وجودها بالأسواق وارتفاع سعرها عالميا، حيث كان سعر الطن من هذه الحبيبات 900 دولار واليوم أصبح سعرها 1500 دولار وهي من أساسيات مستلزمات الإنتاج".
ووفقا لـ"حللي"، "تم الإعلان أكثر من 20 مرة ولم يتقدم أحد ومن يتقدم يقدم أسعارا فلكية ومن غير الممكن أن يكون الربح للتاجر الذي يسعر على هواه".
وزعمت حللي، أن المياه المعبأة لا تمس الأمن الغذائي للمواطن بشكل مباشر إلا ما ندر.
وبينت حللي أن هدف المؤسسة الأول والأخير "مصلحة المواطن"، وهذا القرار لتخفف من شريحة الربح الكبيرة التي يأخذها التاجر من المواطن، خاصة أن الأسواق تؤكد أن عبوات المياه تباع اليوم بأكثر من سعرها حتى بعد الارتفاع.
وبلغ سعر عبوة المياه 525 ليرة (سعة 1.5 ليتر)، وسعر العبوة (سعة 0.5 ليتر) بـ350 ل.س، علما أنها كانت 300 ليرة سورية، والعبوة سعة 10 ليترات بسعر 1575 ليرة.
وتأتي التسعيرة الجديدة بعد أقل من أسبوعين من رفعها بمقدار الضعف تقريبا عما كانت عليه سابقا.
ويقول موالون، إن مياه الشرب المعقمة أصبحت للأثرياء فقط.
يذكر أن مرضى الكلى أكثر المتضررين من رفع السعر، فهم الشريحة التي تستعين بتلك المياه المعقمة.