بلدي نيوز
كشف رئيس المجالس المحلية في "المجلس الوطني الكردي" بسوريا، محسن طاهر، أمس الثلاثاء، أن المحادثات مع أحزاب الوحدة الوطنية (التي يقودها حزب "ب ي د") برعاية أمريكية، سوف تستأنف قريبا، ربما أوائل شهر أبريل/ نيسان القادم، مطالبا بالشراكة الحقيقية في الإدارة والأمن والدفاع.
وقال محسن طاهر، في تصريحات نقلها موقع "باسنيوز"، إنه "بعد خطوات جيدة مع أحزاب الوحدة الوطنية لا بدّ أن تتوج بخطوات نهائية متعلقة بالشراكة الحقيقية في الإدارة والأمن والدفاع"، مضيفا "أعتقد أن المحادثات سوف تستأنف قريبا ربما أوائل شهر نيسان القادم، مع أحزاب الوحدة الوطنية، برعاية أمريكية".
وأكد أن مطالب "المجلس الوطني" هي "أن يقرّ الطرف الآخر بمبدأ الشراكة الحقيقية في كافة المجالات الإدارية والسياسية والعسكرية، وأن يحترم ما اتفق عليه سابقاً ولا يتراجع عن التزاماته وتعهداته حيال توفير مناخ الثقة والتفاهم وصولا لتوقيع الاتفاق الكامل والشامل وفق مرجعية دهوك 2014".
وأشار إلى أنه "خلال شهر آذار الحالي جرى لقاءين مع الراعي الأمريكي ومع الأخ مظلوم عبدي وإدارته حول المحادثات".
وذكر أن "أية دولة أو جهة في العالم لا تستطيع أن تقلل من دور وأهمية الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة حيث تقود التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب، والأكراد شريك فعال في هذا المنحى".
واعتبر أن "أقل واجب تقدمه أمريكا للأكراد هو العمل بحزم وحسم لتوحيد الحركة الكردية والوقوف إلى جانب شعبنا الكردي الذي عانى الظلم والاضطهاد القومي وحرم من حقه الإنساني خلال تاريخه المديد وصولا لتثبيت حقوقه القومية والديمقراطية دستوريا في سوريا القادمة"، حسب قوله.