بلدي نيوز
كشفت وزارة خارجية النظام السوري، اليوم الاثنين، هدف زيارتها إلى سلطنة عمان في أول تصريح عقب توجه وزير الخارجية فيصل المقداد إلى السلطنة منذ أيام.
وقال المقداد، إن "الزيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات القائمة بين البلدين الشقيقين، وعلى رأسهم محاربة ما وصفه الإرهاب، وسلطنة عمان وقفت إلى جانب دمشق في حربها على الإرهاب والتطرف منذ البداية وحتى هذه اللحظة"، وفق زعمه.
وتابع قائلاً: "نعمل مع سلطنة عمان ضد الإجراءات القسرية أحادية الجانب، والأشقاء في سلطنة عمان يقفون إلى جانب الشعب السوري في هذا المجال منذ بداية هذه الحرب وحتى هذه اللحظة".
وقال إن "سلطنة عمان لها موقف مميز في كل المحافل الدولية تجاه ما جرى في سوريا، ووقفوا إلى جانب الحق والمنطق ووقفوا ضد الإرهاب ومع وحدة أرض وشعب سوريا، لذلك كان هذا الموقف العماني يحظى باحترام وتقدير كل السوريين"، بحسب قوله.
وكان تلفزيون النظام السوري كشف السبت، عن زيارة مفاجئة لوزير خارجية النظام، فيصل مقداد، إلى سلطنة عمان، في أول زيارة له إلى بلد عربي وخليجي بعد تسلمه منصبه. وبحسب تلفزيون النظام وفتها فإن زيارة مقداد ستستغرق أياما عدّة.
وكانت أولى زيارات المقداد هي طهران في السابع من شهر ديسمبر الماضي، حيث التقى هناك كبار المسؤولين الإيرانيين، وفي 17 من الشهر ذاته كانت زيارته الخارجية الثانية إلى موسكو.
وسبق أن قدم وزير خارجية سلطنة عمان السابق، يوسف بن علوي، إلى دمشق في يوليو/ تموز 2019، عرضاً للأسد، يقضي بإنهاء الصراع في سوريا، والمضي في تثبيت الاستقرار بتوافق إقليمي دولي، تدعمه كل من الولايات المتحدة وإسرائيل.
وتلعب سلطنة عمان التي تربطها علاقات جيدة مع إيران دور الوسيط في الأزمة الإيرانية الأميركية المتصاعدة.
يشار إلى أن سلطنة عمان هي الدولة الوحيدة في مجلس التعاون الخليجي التي لم تقطع علاقاتها الدبلوماسية والسياسية مع نظام الأسد، كما فعلت باقي الدول الخليجية.
