بلدي نيوز- (متابعات)
رحَّب البيت الأبيض الأمريكي، اليوم السبت، بالمذكرة التي قدمها دبلوماسيون في وزارة الخارجية دعت الرئيس الأمريكي بارك أوباما، لتوجيه ضربة عسكرية ضد نظام الأسد، لكنه جدد في الوقت نفسه التذكير بقناعته بـ "عدم وجود حل عسكري للأزمة السورية".
وذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض، "جنيفر فريدمان" في تصريحات للصحفيين اليوم، أنَّهم منفتحون على كافة الأفكار الجديدة المتعلقة بطرح حلول للمسألة السورية، مؤكدة ترحيبها بالمذكرة التي أرسلها الدبلوماسيون.
وأشارت فريدمان، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيأخذ المقترح المقدم بعين الاعتبار، واستدركت أنَّه "لا تغيير في سياسة أوباما تجاه سوريا"، وأن "الرئيس صرح مرارًا، وبكل وضوح، بعدم وجود حل عسكري للأزمة السورية، وهذه الرؤية ما زالت قائمة، ونحن تركيزنا ينصب في سوريا، على التهديدات الناجمة عن تنظيم الدولة والتنظيمات الإرهابية".
وكان طالب أكثر من 50 دبلوماسيا بوزارة الخارجية الأميركية إدارة باراك أوباما بشن ضربات عسكرية ضد نظام بشار الأسد لوقف انتهاكاته المستمرة في سوريا.
ووجه الدبلوماسيون -الموقعون على مذكرة داخلية- انتقادات لسياسة إدارة أوباما في سوريا، وتقول المذكرة، التي حصلت صحيفة "نيويورك تايمز" على نسخة منها من مسؤول بالوزارة، إن أعمال العنف الشديد في سوريا "أربكت" السياسة الأميركية، وتدعو المذكرة إلى "الاستخدام الحكيم للمواجهة والأسلحة الجوية، الذي من شأنه الدفع باتجاه عملية دبلوماسية أكثر تركيزا بقيادة الولايات المتحدة".