بلدي نيوز
قال ألكسندر كاربوف نائب رئيس مركز الروسي لـ"المصالحة" بقاعدة حميميم، إن الشرطة العسكرية الروسية أكملت انتشارها في محيط الأوابد الأثرية بمدينة بصرى الشام (جنوب سوريا).
وأضاف كاربوف، في تصريحات صحفية، أن الشرطة الروسية بدأت منذ شهر شباط الماضي بحراسة آثار مدينة بصرى.
وأشار إلى أن الروس كثفوا حراستهم لـ"المعلم الرئيس للمدينة القديمة"، وهو مسرح بصرى الروماني على قائمة اليونيسكو للتراث العالمي، والذي تحيط به أبراج بنيت في عصر الأيوبيين.
وتعرضت أجزاء من قلعة بصرى الشام الأثرية، بريف درعا الشرقي (جنوبي سوريا) إلى أضرار جسيمة، جراء قصف طائرات النظام السوري المتكرر، أثناء سيطرة المعارضة السورية عليها قبل أعوام.
وتسبّبت البراميل المتفجّرة، التي استهدف معظمها محيط المدرّج، بتصدّعات في اثنين من أبراج القلعة، وإحداث حُفر في سقف الطابق الأول من المسرح الروماني.
يشار إلى أن النظام السوري استهدف بالقصف العديد من المناطق الأثرية في سوريا بعد فقدانه السيطرة عليها، كما حدث في "تدمر" بريف حمص الشرقي، و"الجامع الأموي والمدينة القديمة" في حلب، و"قلعة الرحبة" بدير الزور شرق سوريا.