بلدي نيوز
أكدت لولوة الخاطر مساعدة وزير الخارجية والمتحدثة الرسمية لوزارة الخارجية القطرية، حرص بلادها على إيجاد سبل ومسارات جديدة نحو الحل في سوريا تستند إلى مقررات جنيف واحد وقرار مجلس الأمن الدولي 2254.
وشددت الخاطر على ضرورة أن يكون هناك انتقال سياسي حقيقي وشامل في سوريا وفق تلك المقررات. وطالبت المتحدثة القطرية كل الأطراف بإدراك أن الحل في سوريا سياسي وليس عسكريا.
وأكدت أن ضمان استقلال ووحدة واستقرار سوريا يجب أن يكون أساس أي حل مستقبلي بين الأطراف المختلفة.
وكانت أصدرت كل من تركيا وروسيا وقطر بيانا مشتركا الخميس الماضي، أكدت فيه حرصها على الحفاظ على سيادة واستقلال ووحدة الأراضي السورية وفقا لميثاق الأمم المتحدة، وذلك عقب اجتماع ضمّ وزراء خارجيتها.
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو ، إن تركيا أطلقت مع روسيا وقطر عملية تشاورية جديدة بشأن تسوية النزاع في سوريا، وأضاف: "قررنا مواصلة الاجتماعات المشتركة مع قطر وروسيا لبحث الملف السوري والاجتماع المقبل سيعقد في تركيا".
من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن هذا أول لقاء على المستوى الوزاري بين الدول الثلاث بشأن سوريا، مضيفا أن هذا المسار لحل الأزمة السورية عمره عدة أشهر ولا ينافس مسار أستانا الذي ترعاه روسيا وتركيا وإيران.
واعتبر الدكتور "يحيى العريضي" الناطق باسم هيئة المفاوضات السورية، إن الاجتماع عبارة عن استمرارية لبهلوانية روسيا تجاه القضية السورية.
وقال "العريضي " في حديث خاص لبلدي نيوز: "اللقاء ليس إلا إضافة عددية من قبل موسكو لمختلف المسارات الموجودة من أجل القضية السورية، هذا إذا استمرت ببهلوانيتها".