في حلب.. أرقام قياسية لأسعار المواد الغذائية والسكان ينتظرون "المعجزة" - It's Over 9000!

في حلب.. أرقام قياسية لأسعار المواد الغذائية والسكان ينتظرون "المعجزة"


بلدي نيوز - (عبد القادر محمد) 

رغم أن الغلاء في سوريا لا يميّز بين منطقة وأخرى بغض النظر عن الجهات المسيطرة، إلا أنه تسبب في تسريع وتيرة تدهور قيمة العملة السورية بشكل كبير جدا، خاصة من قبل التجار وسط ضعف الدخل الشهري للسكان في مناطق سيطرة النظام السوري إلى ما دون 20 دولارا أمريكيا.

ورصد مراسل بلدي نيوز الأسعار في مناطق سيطرة النظام، وأضاف أن سعر "كعكة العيد" بلغ 100 ليرة سورية للقطعة الواحدة، على خلفية التدهور الهائل لليرة مقابل الدولار اﻷمريكي.

ونشرت صحيفة "الجماهير" الموالية، والتي تصدر في مدينة حلب، على صفحتها، صورة تظهر تسعيرة لكعك العيد معروضة ضمن محل للمعجنات مكتوب عليها سعر القطعة (100 ل.س)، وعنونت الصحيفة الموالية منشورها قائلة "يحدث في حلب الآن".

وانتقد مؤيدو النظام، كالعادة الأوضاع الاقتصادية التي آلت إليها البلاد، عبر التعليقات على المنشور الذي كتبته الصحيفة الموالية. وقال أحدهم "أحلا رمضان وأحلا عيد رح يمروا علينا... فقر وقهر وحرمان والله يجيرنا من الأعظم". وقال آخر؛ "الله لا يسامحكن ضل بس الأوكسيجين تغلو سعرو وتكتمو عن العالم الفقيرة لأن مامعا تدفع حتى تتنفس".

فيما علّقت هدى عمر قائلة؛ "الله يرحم أيام زمان كان كعك العيد يتوزع عا العيل الفقيره".

الأسعار والرواتب

بلغت أسعار المواد الغذائية في مناطق سيطرة النظام إلى مستويات أنهكت كاهل المواطنين، إذ أن راتب دكتور الجامعة لا يتجاوز 20 دولارا والضابط في جيش النظام 15 دولارا أمريكيا.

وإليكم قائمة بأسعار المواد الغذائية في مدينة حلب الواقعة تحت سيطرة النظام بحسب ما رصد مراسل بلدي نيوز: 

كيلو السكر 3000 ل.س 

كيلو اللحمة 30000 ل.س 

كيلو الشاي 30000 ل.س 

ليتر المازوت 1500 ل.س 

ليتر البنزين 2500 ل.س 

كيلو البطاطا 700 ل.س

كيلو البندورة 1500 ل.س

طبق البيض 6500 ل.س

كيلو لحم الدجاج 8000 ل.س

ليتر الزيت النباتي 8200 ل.س

علبة زيت الزيتون 200000 ل.س

أسطوانة الغاز 24000 ل.س

أمّا اﻷجور فهي على النحو التالي:

راتب المعلم 45 ألف ل.س

معلم الخياطة 70.000 ل.س.

ويترتب على السكان في مناطق سيطرة النظام نفقات أخرى، مثل أمبير الكهرباء 6000 في الأسبوع الواحد، مقابل تشغيل 10 ساعات يوميا، بسبب سوء الكهرباء، والتي تصل إلى 3 ساعات فقط بعد زيادة ساعات التقنين، كما تبلغ أجرة المنزل ما يقارب الـ 150 ألف ل.س.

وأمام تلك التكاليف يمد الأهالي يدهم للسماء على أمل "الفرج" منتظرين ما يقول بعضهم بـ"المعجزة".

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//