بلدي نيوز
شهد الريف الغربي لمدينة درعا، (جنوب سوريا)، تحركات عسكرية وإعادة تموضع لميليشيات الفرقة الرابعة التابعة لماهر الأسد، لأسباب مجهولة.
وقال "تجمع أحرار حوران"، المختص بنقل أخبار المنطقة الجنوبية، إن عدد من الآليات الثقيلة والدبابات التابعة لميليشيات الفرقة الرابعة انسحبت من منطقة الري بين اليادودة والمزيريب غربي درعا.
وأضاف أن العتاد الثقيل للميليشيات شوهد يتجمّع في قرية "خراب الشحم" بهدف سحبه نحو "حي الضاحية" في مدخل مدينة درعا الغربي.
وتأتي تلك التحركات، عقب مضي ساعات عن اغتيال النقيب "عمر خليل سعيد" من مرتبات الفرقة الرابعة التابعة لماهر الأسد، على الطريق الواصل بين بلدتي "اليادودة" و"المزيريب" غرب درعا.
وكان وثق التجمع، في تقرير له، الاثنين، 30 عملية ومحاولة اغتيال في درعا، أسفرت عن مقتل 18 شخصا وإصابة 12 بجروح متفاوتة، فيما نجا ستة أشخاص من محاولات اغتيال.
وأحصى التقرير أيضا مقتل 10 مدنيين جراء عمليات الاغتيال، من بينهم ثلاثة على صلة بالأجهزة الأمنية التابعة للنظام، كما قضى ثمانية عناصر سابقين في فصائل المعارضة، بينهم ثلاثة لم ينخرطوا ضمن تشكيلات عسكرية تابعة للنظام، وفق التقرير.