بلدي نيوز
أصدر مجلس أوروبا لحقوق الإنسان أمس الثلاثاء، تقريرا شديد اللهجة، اتهم فيه السياسات الأوروبية المتبعة حاليا في ما يتعلق بالهجرة بالمسؤولية عن مقتل آلاف المهاجرين في البحر المتوسط.
وجاء في التقرير : "رد أوروبا هو واحد من أفظع الأمثلة حول كيفية تقويض سياسات الهجرة السيئة لحقوق الإنسان ومسؤوليتها عن آلاف الضحايا".
وقالت دنيا مياتوفيتش، مفوضة المجلس ،إن "الدول الأوروبية لا تؤمن للاجئين والمهاجرين الذين يحاولون الوصول إليها عن طريق البحر المتوسط أي حماية. هذه الانتكاسة في حماية أرواح وحقوق اللاجئين والمهاجرين، والتي يمكن تجنبها، تتفاقم وتتسبب في وفاة الآلاف كل عام".
وانتقد التقرير "افتقار الدول الأوروبية للإرادة" لوضع سياسات لحماية المهاجرين. ويخلص إلى أن "وضع حقوق الإنسان في منطقة البحر المتوسط يبعث على الأسى، ويزداد تدهورا".
ويلحظ التقرير الفترة الممتدة بين حزيران\يونيو 2019 وكانون الأول\ديسمبر 2020، حيث سجل وفاة أكثر من 2600 مهاجر في المتوسط، وفقا لأرقام المنظمة الدولية للهجرة.
وجاء فيه أن ذلك الرقم قد لا يكون حقيقيا في ظل حدوث كوارث غرق وانقلاب لقوارب المهاجرين لم يتم التبليغ عنها.