قال الائتلاف الوطني السوري المعارض، إن عودة "سوريا" إلى محيطها العربي يكون "من خلال محاسبة نظام الأسد على جرائمه، وتنفيذ القرارات الدولية".
جاء ذلك في بيان للائتلاف، اليوم الأربعاء، ردا على تصريحات لوزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان، التي أكد فيها ضرورة عودة سوريا إلى الحضن العربي، وأن العقوبات الأمريكية المفروضة على نظام بشار الأسد، المعروفة باسم "قانون قيصر"، تعرقل عودة سوريا إلى الساحة العربية.
وقال الائتلاف في بيانه إن "نظام الأسد بسجله المليء بالمجازر وجرائم التهجير والتعذيب واستخدام غاز السارين لخنق الأطفال والنساء والشيوخ؛ هو ما يحول دون عودة سوريا إلى محيطها العربي والإقليمي والدولي، ويمنع أي تعاون أو تنسيق أو عمل مشترك".
وأضاف أن "الشعب السوري يتطلع منذ سنوات إلى اللحظة التي تعود فيها سوريا إلى محيطها، وتستعيد مقعدها في الجامعة العربية، وهذا يقتضي بالضرورة زوال الأسباب التي أخرجت سوريا من موقعها ومحيطها"، مشدداً على عدم القبول بـ"أي محاولة لتعويم هذا النظام، أو البحث عن غطاء للقيام بذلك".
وشدد البيان على ضرورة "التذكير بأن قانون العقوبات الأمريكي قيصر جاء على خلفية 55 ألف صورة لـ 11 ألف معتقل جرى قتلهم وتعذيبهم بشكل منظم على يد نظام الأسد، ما يعني أن كل إنسان اليوم مطالب بتأمل بعض تلك الصور على الأقل، قبل أن يقرر تعويم الفاعل".