بلدي نيوز
طالب الائتلاف الوطني السوري المعارض، العراق، بحسب الميليشيات العراقية التي تقاتل إلى جانب نظام الأسد.
وتنتشر ميليشيات عراقية مدعومة من إيران بعضها فصائل من "الحشد الشعبي" الذي يعتبر جزءا من القوات النظامية العراقية، في مناطق مختلفة من سوريا، تساند نظام الأسد ضد الشعب السوري، وتتهم بارتكاب عشرات الجرائم الطائفية.
ووجّه رئيس "الائتلاف" نصر الحريري، رسالة إلى رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بشأن "تواجد القوات العراقية في سوريا، وضرورة سحبها بشكل فوري وكامل، حفظا لقواعد حسن الجوار وانطلاقا من سياسية الحكومة العراقية بترسيخ مبدأ عدم استخدام الأراضي العراقية للاعتداء على أي من الجيران"، وفقا لموقع "الائتلاف".
وعبّر "الحريري" عن "أسفه باستمرار تدخل قوات عراقية في الشؤون السورية وانحيازها إلى جانب نظام الأسد في حربه ضد الشعب السوري، وخصوصا أن جمهورية العراق نزفت الكثير من الدماء ودفعت أثمانا باهظة وكبيرة بسبب إجرام المليشيات والصراعات الداخلية والتدخلات الخارجية.
وأعرب عن رفضه "أن تتحول سوريا إلى ساحة لتصفية الحسابات الدولية، وأنه لابد من العمل على إخراج جميع القوات الأجنبية من سوريا وعلى رأسها إيران والميليشيات التابعة لها، ومواجهة المشروع الإيراني الخبيث الذي يتغلغل في المنطقة العربية".
وشدد على "حرص الائتلاف الوطني على الحفاظ على أفضل العلاقات الأخوية مع جمهورية العراق والشعب العراقي الشقيق، والرغبة الدائمة بتعزيز تلك العلاقات بما يخدم الشعبين الشقيقين".
ودعا الحكومة العراقية إلى "أخذ دور الداعم والمساند في كافة المحافل العربية والدولية لثورة الشعب السوري حتى تحقيق مطالبه المحقة والعادلة، ولمنع إعادة تعويم نظام الأسد القاتل، ولدعم تطبيق حل سياسي على أساس بيان جنيف وقرار مجلس الأمن 2254، بما يمهد للعودة الآمنة والطوعية للاجئين السوريين".