بلدي نيوز
أكد قيادي كردي سوري، أمس الأربعاء، أن الحوارات الكردية السورية سوف تبدأ خلال الأسبوعين القادمين، لافتا أن المجلس الوطني الكردي في سوريا، اجتمع مع السفير الأمريكي بشكل منفرد وعقد اجتماعاً آخر مع قائد "قسد" من أجل البدء بالحوار، مشيراً إلى أن المجلس اشترط من أجل بدء عملية الحوار أن يقدم الطرف الآخر اعتذاراً للمجلس حول التصريحات المسيئة بحق المجلس والبيشمركة من قبل رئيس وفد أحزاب الوحدة الوطنية التي يقودها حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د".
وقال نافع عبد الله، القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا (أحد أحزاب المجلس الوطني الكردي) الحوار والاتفاق الكردي- الكردي "بعد أن توصل الطرفان إلى اتفاق حول الرؤية السياسية والمرجعية الكردية، تم الانتقال إلى مناقشة الإدارة وكيفية مشاركة المجلس في هذه الإدارة، وأيضاً مسألة التعليم والتجنيد الإجباري والعقد الاجتماعي ومصير المعتقلين والمخطوفين، وأيضاً وجود حزب العمال الكردستاني"، مبيناً أن "المجلس يطالب بالشراكة الحقيقية في رئاسة وإدارة كافة مؤسسات الإدارة، السياسية والاقتصادية والتشريعية، كما ورد في اتفاقية دهوك، مع ترك هامش من الحرية للعاملين والموظفين حول مسألة النسبة"، وفقا لموقع "باسنيوز".
وبشأن الملف العسكري، قال القيادي الكردي السوري "هناك قوة بيشمركة روج التي تشكلت من الشباب الأكراد الذين انشقوا عن الجيش النظام السوري وأيضاً الذين فرّوا من التجنيد الإجباري، ومن الواجب إعادة هؤلاء الشباب إلى داخل الوطن والدفاع عن أهلهم وأرضهم، وستكون هناك مفاوضات حول كيفية دخول هذه القوة وما هي آلية تشكيل قيادة عسكرية مشتركة".
وأشار إلى الحوارات السابقة "توقفت لفترة، وذلك لأسباب نعلمها جميعاً من انتهاء مهمة الموفد الأمريكي الذي أشرف على المفاوضات بين الطرفين الكرديين"، مشيراً إلى أن "الذي حصل خلال هذه الفترة فقط هو الاجتماع الذي جمع المجلس الوطني الكردي مع السفير الأمريكي لشمال شرق سوريا بشكل منفرد، وأيضا اجتماع آخر مع مظلوم عبدي من أجل البدء بالحوار، ولكن اشترط المجلس من أجل بدء عملية الحوار أن يقدم الطرف الآخر اعتذاراً للمجلس حول التصريحات المسيئة بحق المجلس والبيشمركة من قبل رئيس وفد أحزاب الوحدة الوطنية".
وختم نافع عبد الله بالتأكيد على أن "الحوارات سوف تبدأ قريباً.. قد تكون خلال الأسبوعين القادمين".