بلدي نيوز
شهدت درعا جنوب سوريا، أمس الثلاثاء 2 شباط، اجتماعا لأعضاء وأمين فرع حزب البعث في مقر الحزب ووجهاء من المحافظة، بهدف حشد الرأي الشعبي لشن قوات النظام حملة عسكرية على الريف الغربي من المحافظة.
وبحسب مصادر محلية، فإن أمين الفرع لم يتوقع أن يتصدى أحد وجهاء درعا للخطة التي تسعى قيادة الحزب لوضعها كغطاء شعبي، قد ترافقه مسيرات تنادي بضرورة اقتحام مدينة "طفس".
وأبو علي المحاميد أحد وجهاء المحافظة حضر الاجتماع وتحدث بلسان أبناء المحافظة قائلاً "في عام 2011 هدد هشام اختيار المحافظة، ومات اختيار وبقيت حوران صامدة"، وفقا للمصادر.
وتابع المحاميد "عندما تحكم بالعدل سيكون الأمن موجوداً، من دون الحاجة للسلاح والحملات العسكرية، يكفيكم شعارات وهتافات فأنتم أمة منافقة".
فيما أشاد الشيخ "فيصل أبازيد" أحد وجهاء درعا بما قاله "المحاميد"، وقال في منشور على حسابه في فيسبوك " عقد اجتماع اليوم ظهرا في وكر حزب البعث العربي الاشتراكي حضره عدد من أعيان حزب البعث من الرفاق بمختلف الرتب والمناصب ".
وأضاف "وكان من الواضح أن الهدف حشد تأييد شعبي لعمل عسكري في المنطقة الغربية من حوران وعلى غير ميعاد وقدرا حضر أبو علي محاميد
الاجتماع وأفسد على الرفاق اجتماعهم الذي تخلله وصلات من الهتاف والتصفيق وقلة الشرف".
وأردف "شكرا أبو علي محاميد على كلمة حق قلتها في وقت الرفاق أحوج ما يكون إلى سماعها".
وكانت كشفت مصادر محلية أخرى عن نية قوات النظام وميليشيات إيران بتنفيذ حملة عسكرية على ريف درعا الغربي لرفض المنطقة تهجير ستة مطلوبين إلى الشمال السوري.