بلدي نيوز
أكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، أن أي تسوية سياسية يجب أن تعالج أسباب اندلاع الأزمة السورية.
ورفض برايس، تأكيد أو نفي التقارير التي تحدثت عن عزم وزير الخارجية، أنطوني بلينكن، تعيين المسؤول الأميركي والأممي السابق، جيفري فيلتمان، مبعوثاً خاصاً إلى سوريا.
وشدد على أن "الإدارة الأميركية ستجدد المساعي نحو تحقيق تسوية سياسية لإنهاء الحرب في سوريا وتشمل مشاورات عن قرب مع حلفائنا وشركائنا في الأمم المتحدة".
وأوضح أن "التسوية السياسية يجب أن تعالج الأسباب الرئيسية التي أدت إلى حرب أهلية استمرت لحوالي عقد من الزمن" .
وأشار إلى أن "الإدارة الأميركية ستستخدم الأدوات المتوفرة لها بما فيها الضغط الاقتصادي للدفع نحو إصلاح جدي والمحاسبة ومتابعة الأمم المتحدة دورها في التفاوض على تسوية سياسية بما يتوافق مع القرار الأممي 2254".
وختم برايس، قائلا إن "سوريا كارثة إنسانية وسنستعيد الدور الريادي الأميركي في تقديم المساعدات الإنسانية للنازحين الضعفاء في الداخل واللاجئين في الخارج".