بلدي نيوز
حملت "القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي" التابعة "للإدارة الذاتية" شمال سوريا، قوات النظام مسؤولية التوتر في مدينة الحسكة.
وقالت "القيادة العامة" في بيان أمس الأحد "تستمر ميليشيا الدفاع الوطني باستكمال مشروع زرع الفتنة بين مكونات الشعب وخاصة بعد استهدافها منذ فترة زمنية حواجزنا الأمنية في مدينة القامشلي واستهدافها اليوم لنقاطنا الأمنية في الحسكة، واختلاق الأكاذيب والفتن بدعم من أطرافٍ خارجية".
وتابع البيان "نؤكد على وحدة الدم السوري والتزامنا بصون وحماية كل السوريين بمختلف انتماءاتهم، ونحمل مسؤولي الحكومة السورية في الحسكة مسؤولية التوترات التي تحصل مع احتفاظنا بحقنا في الدفاع المشروع عن أي خطر أو فتنة لضرب التآخي واللحمة الوطنية في مناطقنا".
وخلال مظاهرة احتجاجية نظمها أنصار النظام في مدينة الحسكة للمطالبة بفك حصار "قسد" عن مركز المدينة الخاضع لقوات النظام والمستمر منذ 17 يوما، أمس الأحد، قتل عنصر من "شرطة النظام" وأصيب آخر، إضافة لمدنيين اثنين، بإطلاق رصاص من حواجز "الأمن" التابع لقوات "قسد".