بلدي نيوز
قالت منظمة العفو الدولية، إن أزمة الهجرة الحالية في البوسنة والهرسك هي نتيجة لقرارات السلطات المحلية، وهي أيضا نتيجة لسياسة الاتحاد الأوروبي، وحثت المنظمةُ المؤسسات الأوروبية على التعاون مع السلطات البوسنية لحل هذه الأزمة.
وأضافت العفو الدولية، في بيان أن "مسؤولية الاتحاد الأوروبي واضحة، فالأزمة الإنسانية الحالية هي أيضا نتيجة سياسة الاتحاد في تحصين حدوده، التي تركت آلاف الأشخاص عالقين على أطرافه أو في الدول المجاورة".
وأكدت المنظمة وجود "حوالي 2500 مهاجر وطالب لجوء في البوسنة والهرسك عالقين في البرد القارس، بمن فيهم الأطفال". وحذرت المنظمة من احتمال حدوث أزمة أخرى في الشتاء المقبل، إذا لم تحظ القضية بالاهتمام الذي تستحقه منذ الآن.
وقال عمدة بيهاتش، هناك ما يقرب من 900 شخص في مخيم ليبا حاليا، و400 شخص في كل من مخيمي بوريتشي وسيدرا، وكلاهما في بيهاتش، و1000 لاجئ في مخيم مورال بالقرب من فيليكا كلادوسا.
بينما أشارت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إلى أن ما بين 700 إلى 1000 شخص إضافي ينامون في مبانٍ مهجورة، وفي الغابات بالقرب من الحدود الكرواتية.