بلدي نيوز - (خاص)
وجهت إدارة الرئيس الجديد للولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن، رسالة لجميع السوريين، دعتهم فيها لعدم المشاركة بأي انتخابات رئاسية شكلية ينظمها رأس النظام السوري بشار الأسد.
وقالت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية في مجلس الأمن الدولي "كيلي كرافت"، في بيان عبر موقع تويتر ترجمه بلدي نيوز، إن بلادها ترحب بجهود الحل السياسي وبخطط صياغة الدستور الجديد للبلاد بشرط مشاركة جميع السوريين.
وأضافت، أنه من المخزي فشل جهود مجلس الأمن الدولي في إحلال السلام، وتلبية متطلبات الشعب السوري، الذي تعرض للحصار والتجويع من قبل النظام السوري.
وأشارت إلى أن دفاعها عن السوريين سببه أنها ترغب بأن تكون صوتا لمن لا صوت لهم، موجهة رسالة بأن بلادها مع كل من يكافح للبقاء، من أولئك الذين شردهم نظام الأسد.
وذكرت أن "شعب سوريا محاصر، يحاصره النظام وأنصاره بالقصف والتجويع والتهجير، ونحن فشلنا لتلبية متطلبات وتطلعات الشعب السوري، وتعزيز العمل الإيجابي الحقيقي للحل".
ونوهت أن "مجلس الأمن خذل ملايين السوريين المدنيين في سوريا وخارجها لأكثر من عقد، وكان هذا أمر مروع، نحن كسفراء نخدم بلدنا ونتحمل مسؤولية أن نكون موظفين عموميين غير أنانيين يعملون على تحسين حياة الناس في جميع أنحاء العالم".
وذكرت "كرافت" أن الأمم المتحدة تخطط لعقد الجولة الخامسة للجنة الدستورية الأسبوع المقبل في جنيف، وأن على نظام الأسد أن يشارك بشكل هادف في عمل اللجنة لإصدار دستور يمثل الشعب السوريين بأكملهم، لأنه من الواضح أن النظام يعرقل عمدا تقدم اللجنة لتشتيت انتباه المجتمع الدولي بينما هو يستعد لإجراء انتخابات رئاسية زائفة هذا العام.
ونوهت أن الانتخابات التي سوف تجرى من قبل الأسد غير شرعية، وتتفق الغالبية العظمى من المجتمع الدولي أن إطار الانتخابات الحالي في الدستور السوري لعام 2012 لا يفي بالمعايير الدولية الأساسية، ولن تعترف الولايات المتحدة بشرعية الانتخابات وفقًا للقرار 2254، وهي سياسة تشترك فيها الدول الأعضاء ويجب على النظام أن يوافق على القرار 2254 لتمكين مشاركة اللاجئين والنازحين داخليا والشتات في أي انتخابات سورية تتم بموجب دستور جديد.