بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
ضجت وسائل التواصل اﻻجتماعي الموالية، بحديث ارتفاع سعر سندويشة "الفلافل" و"الشاورما"، خاصةً في محافظة حماة، ما اعتبره محللون بداية موسم جديد من اﻷزمات.
وتراوح سعر سندويشة الفلافل ما بين 500 إلى 700 ليرة، وبلغ سعر سندويشة الشاورما ما بين 1500 إلى 2000 ليرة، أما سندويشة البطاطا فسجلت 1000 ليرة.
واعتبر اﻷستاذ معاذ بازرباشي المختص بالشأن اﻻقتصادي، في حديثه لبلدي نيوز، أن مؤشرات انهيار الليرة تتسارع بوتيرة عالية، مرجحا أن مرحلة خانقة سيواجهها الأهالي قريبا.
وتعتبر سندويشة "الفلافل" بالنسبة لشريحة واسعة من الشارع السوري، لقمة الفقراء ومتوسطي الدخل.
وقالت صحيفة الوطن الموالية، إن وجبة واحدة لأسرة مكونة من أربعة أفراد تكلف 2000 ليرة إذا رغبت بسندويش الفلافل، ونحو 6000 أو 8000 ليرة إذا أرادت أن تكون وجبتها سندويش شاورما.
وربطت بين ارتفاع أسعار تلك المأكوﻻت الشعبية و"شح الغاز الصناعي"، حيث يلجأ أصحاب مطاعم الوجبات السريعة لشراء الغاز المنزلي بسعر يتراوح ما بين 30 -40 ألف ليرة للأسطوانة، مع تعريض أنفسهم للمخالفة التموينية، حيث يمنع النظام استخدام الغاز المنزلي بالمطاعم.
وأشارت بعض التقارير إلى أن بعض المطاعم أغلقت أبوابها لعدم تمكن أصحابها من تأمين الغاز الصناعي ولا المنزلي.
بالمقابل؛ نفى رئيس دائرة حماية المستهلك بمديرية التجارة الداخلية، التابعة للنظام، نعمان الحاج، اﻷسعار السابقة، وزعم أن سعر سندويشة الشاورما الرسمي هو 1300 ليرة، وكل ما هو غير ذلك مخالف.
يذكر أن صحيفة "قاسيون" الموالية، كشفت في تقرير لها أن تكاليف معيشة السوريين بلغت 732 ألف ليرة حتى نهاية 2020.