بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
ارتفع سعر صحن "التبولة" التي تعتبر إحدى أشهر المقبلات السورية بشكل ملحوظ حتى بدأ يغيب عن موائد الأهالي في مناطق سيطرة النظام.
وأفاد مراسل بلدي نيوز، عن أسعار مكونات صحن التبولة من سوق الخضراوات بدمشق، حيث ارتفعت الأسعار مقارنة بالشهر الفائت، بمعدل 60%.
وبلغ سعر حزمة الخس 400 ل.س، بعدما كانت بسعر 250 ل.س الشهر الفائت، وبلغ سعر كيلو البندورة 900 ل.س، بعدما كان الشهر الفائت 550، أما الليمون الحامض فارتفع من 450 إلى 900 ل.س.
ووصلت تكلفة إعداد صحن تبولة لـ3 أشخاص 2550 ل.س بعدما كان يكلف 1550 الشهر الفائت.
وكانت مواقع موالية، لفتت منتصف العام الفائت أن "سعر الحشائش" ارتفع إلى 3 أضعاف، رغم أن إنتاجها كبير وفي جميع المحافظات السورية.
يذكر أن أسواق العاصمة دمشق، تعاني من عدم استقرارٍ في الأسعار، والغالب عليها اﻻرتفاع، وخاصة الخضار المستوردة، حيث باتت ترتبط بسعر صرف الدولار في السوق الموازي/السوداء.
ويبقى "تحضير طبق التبولة" بمكوناته البسيطة مثاﻻ على ما آل إليه الوضع المعيشي في مناطق سيطرة النظام، وما يؤكد الحال المتردي أن صحيفة "قاسيون" الموالية، كشفت أن تكاليف معيشة العائلة السورية بلغ نهاية العام الفائت، 732 ألف ليرة سورية.