مصير محصول القمح بمناطق النظام.. نحو المجهول - It's Over 9000!

مصير محصول القمح بمناطق النظام.. نحو المجهول

بلدي نيوز - (فراس عزالدين) 

كشف رئيس اتحاد الفلاحين التابع للنظام، أحمد صالح إبراهيم، أن هناك تخوفا على موسم القمح للعام الحالي، والذي يعتمد قسم كبير منه على السقاية، وخاصة للمساحات المروية إذا لم يتوافر المازوت من جهة، وإن لم تتوافر الهطولات المطرية.

وأشار إبراهيم إلى أنه يجب توفير كل ليتر مازوت حتى لا يتضرر محصول القمح، لأنه يجب ري المحاصيل، فالأمطار لم تسقط خلال الفترة.

وفي السياق اته ذكرت صحيفة "الوطن" الموالية، في تقرير لها أن حصلت على نسخة من تقرير صادر عن وزارة الزراعة، يبين احتياجات بعض المؤسسات العامة لكميات من المحاصيل وهذا لن يتحقق ما لم تتوافر الطاقة كالمازوت والكهرباء والمستلزمات الضرورية الأخرى.

وبحسب التقرير فإن القطاع الزراعي يحتاج من المحروقات ضمن المساحات القابلة للتنفيذ 368 مليون ليتر مازوت حسب الهدف المرسوم له، حيث حصل القطاع خلال العام الماضي على 202748 ليترا لكن الموزع فقط كان 30466 أي أن نسبة التنفيذ لا تتجاوز 15 بالمئة.

وبلغت احتياجات القطاع الزراعي من المحروقات في العام 2019 كان 490680 ليتر والموزع منها 60496 ليترا.

كما تحتاج المؤسسة العامة للصناعات الغذائية إلى 1500 طن من القمح، و65 ألف طن من بذور القطن و12065 طنا من البندورة و265 طنا من المشمش في حين تحتاج إلى 660 طنا من البازلاء و16 ألف طن من العنب الطازج و11684 طنا من البصل.

ومع كل ماسبق، بات واضحا مدى انعكاس وتأثير أزمة المحروقات على جميع القطاعات اﻻقتصادية وتعيش المناطق الواقعة تحت سيطرة قوات النظام أزمة وقود خانقة منذ عامين، وتوفي عدد من الأشخاص خلال ساعات الانتظار على محطات الوقود للحصول على بضعة ليترات من مادتي البنزين والمازوت.

مقالات ذات صلة

احتجاجات واسعة بسبب رفع مادة المازوت بريف حلب

أزمة تأمين مازوت التدفئة في دمشق تعود إلى الواجهة

حكومة النظام ترفع أسعار المحروقات بمناطق سيطرتها

حكومة النظام ترفع سعر مازوت التدفئة لأكثر من النصف

حكومة النظام ترفع سعر مازوت التدفئة لأكثر من النصف

شركات البولمان توقف رحلاتها بين المحافظات السورية