بلدي نيوز
شدّدت وزارة الخارجية المصرية ونظيرتها الأردنية، أمس الأحد، على ضرورة التوصل إلى حلول سلمية في سوريا واليمن وليبيا.
جاء ذلك خلال لقاء جمع وزير الخارجية المصري سامح شكري، ونظيره الأردني أيمن الصفدي، في مصر، أكّدوا خلاله على ضرورة "وقف التدخلات الخارجية الهدامة في الدول العربية، وأهمية التوصل إلى حلول سلمية في كل من سوريا وليبيا واليمن".
واستقبل شكري نظيره الصفدي بحضور السفير الأردني الجديد لدى القاهرة أمجد العضايلة، الذي قدم صورة من أوراق اعتماده لشكري خلال اللقاء.
وشهد اللقاء توافقا في الرؤى تجاه التطورات الإقليمية والدولية، خاصة في سوريا وليبيا واليمن، حيث أكد الوزيران على ضرورة وقف التدخلات الخارجية الهدامة في الدول العربية، والتشديد على أهمية التوصل إلى حلول سلمية لتلك الأزمات وفق ما تقتضيه اعتبارات الأمن القومي العربي، في إطار سلامة ووحدة الأراضي العربية، وحقن دماء أبنائها، مع التركيز على ضرورة التصدي الحاسم لخطر الإرهاب أيا ما كان مصدره أو دوافعه".
وكان استقبل وزير الخارجية المصري سامح شكري بالقاهرة، مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، وناقشوا آخر التطورات ذات الصلة بدفع المسارات المختلفة للعملية السياسية وصولا إلى تحقيق التسوية الشاملة للأزمة السورية.
وسبق أن التقى وزير الخارجية المصري، سامح شكري، نائب وزير الخارجية ومبعوث الرئيس الروسي لمنطقة الشرق الأوسط، ميخائيل بوغدانوف في موسكو، وبحثا خلالها ملفات الشرق الأوسط ومنها التطورات السياسية في سوريا.