بلدي نيوز
أصدرت الحكومة السورية المؤقتة، مساء أمس الخميس، بياناً، أدانت من خلاله حادثة الاعتداء على الناشط الإعلامي "بهاء الحلبي" في مدينة الباب شرقي حلب، شمال غربي سوريا.
وجاء في البيان، "مازالت قوى الشر والإرهاب تمعن في غدرها وإجرامها، محاولة بشتى السبل بث الذعر والوهن في نفوس المواطنين وضرب الأمن والاستقرار في المنطقة، وكان آخرها، المحاولة الغادرة لاغتيال الإعلامي الحر بهاء الحلبي عبر استهدافه بعدة طلقات نارية".
وعبر بيان الحكومة عن إدانته الشديدة لتلك الحادثة واصفا إياها "بالعمل الإرهابي الجبان".
وأكّد البيان على إصرار الحكومة في اتخاذها كافة الوسائل لملاحقة قوى الشر والإرهاب ومن يقف خلفهم حتى نستأصل شافتهم، ونقضي على إرهابهم، وفق قولها.
وطالبت المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في إيجاد حل عادل ينهي مأساة الشعب السوري، ويزيل عهد الطغاة والإرهاب، ويعيد الأمن والسلام إلى ربوع البلاد.
وكان أقدم مجهولون في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، الأربعاء 6 كانون الأول، على استهداف الناشط الإعلامي، بهاء الحلبي، مما أدى إلى إصابته بجروح.
وكان اغتال مجهولون، في 12 كانون الأول الفائت 2020، الناشط الإعلامي "حسين خطاب" في مدينة الباب.
وتشهد مناطق ريفي حلب الشمالي والشرقي عمليات اغتيال متكررة ينفذها مجهولون، يتهم الأهالي وقوف "قسد" وتنظيم "داعش" خلفها.