بلدي نيوز
قال رئيس قطاع النسيج في غرفة صناعة دمشق وريفها "نور الدين سمحة"، إن "معظم منشآت القطاع النسيجي متوقفة أو على وشك التوقف، نتيجة لعدة ظروف تمر فيها سوريا مما أدى إلى ضعف القوة الشرائية فيها".
وأضاف سمحة بحسب ما نقل عنه موقع الليرة اليوم ، أنه "من بين العوامل التي أثرت سلباً على القطاع النسيجي هو فقدان عدد كبير من منشآته في حلب ودمشق، إضافة إلى ارتفاع الأسعار في الأسواق والتغيرات في سعر الصرف، ومؤخراً جائحة كورونا".
وأشار سمحة إلى أن القطاع النسيجي كان يعمل على فتح سوق التصدير للخارج بهدف حماية نفسه من التدهور، والمساعي كانت تتجه خصوصاً نحو أسواق الأردن، لكن "الأردنيين يفرضون شروطاً صعبة على دخول البضائع السورية"، على حد تعبيره.
جدير بالذكر أن القطاع النسيجي كان يحمل ثقل كبير في الميزان الاقتصادي السوري، حيث كان يساهم بـ 40% من الاقتصاد، وأثّر توقفه الجزئي وتدهوره على وتيرة النشاط الاقتصادي بشكل لافت.
وتعاني مناطق سيطرة النظام من أزمات متلاحقة، أبرزها مشكلة تأمين الخبز والوقود وغلاء المواد الغذائية، حيث تشهد الأفران والمؤسسات الاستهلاكية طوابير طويلة ينتظر فيها الأهالي لساعات بانتظار الحصول على المخصص.