(بلدي) - قالت عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، سهير الأتاسي، أمس السبت، إن نظام الأسد فشل بتصفية انتفاضة السويداء من خلال اغتيال الشيخ وحيد بلعوس، بل انقلب إجرامها على المجرم، وتعاظم بفعل هذا التصعيد الغضب الشعبي في المحافظة التي انتفضت بشكل شامل ضد الإجرام والقمع.
وأشارت الأتاسي إلى أن دماء شهداء السويداء، تحولت إلى شعلة مشت خلفها السويداء من جديد بقيادة شبابها وشرفائها نحو ركب المدن السورية الثائرة في مواجهة نظام القتل والإجرام، حسب الموقع الرسمي للائتلاف الوطني.
وحذرت الأتاسي من قيام نظام الأسد بارتكاب جريمة جديدة بحق أبناء السويداء المنتفضين بوجهه، واستخدام استراتيجيته المعهودة بدفع تنظيم "الدولة"، للتغلغل إلى السويداء لخلط الأوراق وإحداث الفوضى فيها، كما أكدت على أن حماية المدنيين في السويداء ومنع النظام من الانتقام منهم واجب عاجل يجب على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤوليته.
وكان شيوخ الكرامة في السويداء، أعلنوا أمس السبت في أول بيان لهم، إن جبل العرب منطقة محررة من قوات النظام والأمن، وتسليم الشؤون الأمنية لرجال الكرامة في كل مدينة وبلدة من المحافظة.
وكان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، يوم الجمعة، جريمة الاغتيال، التي استهدفت الشيخ وحيد بلعوس والشيخ فادي نعيم، والتي أسفرت عن مقتلهما، بالإضافة إلى سقوط عشرات المدنيين قتلى وجرحى في تفجيرين في المدينة.