بلدي نيوز
طالبت عائلات الرهائن الأمريكيين المحتجزين في الخارج إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن بمواصلة جهود تحريرهم، التي بدورها تعهدت بالعمل بلا كلل للم شمل العائلات.
وبحسب مؤسسة "جيمس فولي"، فإن ما لا يقل عن 42 رهينة أميركية معروفة علناً في 11 دولة، في إيران وأفغانستان وسوريا وفنزويلا وروسيا، وحتى الحليف الواضح للولايات المتحدة السعودية.
وقال إبراهيم كمالماز، نجل مجد كمالماز، الطبيب والعامل في المجال الإنساني والمفقود في سوريا، "نأمل أن يهتم الرئيس المنتخب بايدن بأسر المحتجزين، ويحاول بشكل قوي لإعادتهم إلى الوطن"، بينما قالت شقيقته مريم إنهم "ما زالوا يأملون في أن تكون إدارة ترامب منتجة حتى يومها الأخير، لكننا نأمل أن تستطيع إدارة بايدن تحديد المكان الذي توقفت فيه إدارة ترامب بالضبط".
من جانبه، قال مارك وديبرا تايس، والدا الصحفي أوستن تايس، الذي فقد في سوريا في العام 2012، إن طلبهما من الحكومة الأميركية سيظل كما، هو بغض النظر عن المسؤول.
وأضافا "ندائنا بسيط، نطلب من حكومة دمشق والولايات المتحدة بذل كل جهد دبلوماسي ممكن لإعادة أوستن بأمان إلى الوطن".
من جهته، قال المتحدث باسم المرحلة الانتقالية لإدارة بايدن، نيد برايس، إن "إدارة بايدن لن يكون لها أولوية أعلى من سلامة وأمن الأميركيين، سواء في الداخل أو في جميع أنحاء العالم"، مضيفاً "سنعمل بلا كلل من أجل لم شمل الأميركيين المحتجزين ظلماً ضد إرادتهم مع أسرهم وأحبائهم".
وكانت كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية في تشرين الأول الماضي، عن إجراء نائب مساعد الرئيس كاش باتيل زيارة إلى دمشق مطلع عام 2020، بغرض التوصّل لاتفاق مع نظام الأسد يقضي بإطلاق سراح 6 مواطنين أمريكيين أبرزهم الصحفي أوستن تايس، ولا يبدو بحسب التقرير أن الزيارة قد حققت أي أهداف إيجابية.
وكان الرئيس دونالد ترامب طالب النظام في آذار/ مارس 2020 ، بإخلاء سبيل الصحفي أوستن تايس لأسباب إنسانية.