بلدي نيوز
طالبت حكومة النظام، اليوم الأربعاء، الأمم المتحدة باتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف ما وصفتها "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة" على أراضي سوريا.
وأعلنت وزارة خارجية النظام في بيان بحسب ما نقلت وكالة "سانا"، أنها أوضحت في رسالة إلى رئيس مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة أن "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية دليل على استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي في ممارسة إرهاب الدولة وغطرستها".
ووصفت حكومة النظام القصف بأنه نهج "عدواني خطير لسلطات الاحتلال الإسرائيلي نتيجة الدعم اللامحدود الذي تقدمه لها الولايات المتحدة الأمريكية التي توفر لها الحصانة من المساءلة وبدعم من بعض الأعضاء الآخرين في مجلس الأمن الدولي"، حسب وصفها.
وكان قتل عنصر من قوات النظام وأصيب ثلاثة آخرين، صباح اليوم الأربعاء جراء قصف اسرائيلي استهدف موقعا عسكريا قرب دمشق، وفقا لوسائل إعلام موالية، فيما قالت مصادر إعلامية معارضة إن القصف استهدف موقعا لميليشيا "حزب الله".
ونقلت وكالة "سانا" التابعة للنظام عن مصدر عسكري، الأربعاء، تأكيده مقتل جندي سوري وجرح ثلاثة آخرين خلال قصف إسرائيلي على موقع عسكري قرب دمشق.
وأضاف "تصدت وسائط دفاعنا الجوي لبعض صواريخ العدوان الذي أسفر عن ارتقاء شهيد وجرح ثلاثة جنود ووقوع خسائر مادية".
بالمقابل، قال موقع "صوت العاصمة" على فيسبوك، إن الضربات إسرائيلية استهدفت مواقع وتمركزات لميليشيا "حزب الله" اللبناني في منطقة النبي هابيل بريف الزبداني.
وشنّت إسرائيل مئات الغارات على سوريا منذ اندلاع النزاع عام 2011. واستهدفت قوات حكومية وأخرى إيرانية ومقاتلين من حزب الله اللبناني.
كان آخرها قبل أيام، حين شنت الطائرات الإسرائيلية، ليلة الخميس/الجمعة، غارات جويّة على مواقع تابعة لنظام الأسد والميليشيات الإيرانية، في منطقة مصياف بريف حماة الغربي بسوريا.
وأفادت مصادر متطابقة، بأن تلك الغارات أسفرت عن تدمير مستودعات ضمن معامل الدفاع غربي مدينة مصياف بريف حماة، حيث تتمركز الميليشيات الإيرانية وأدت إلى مقتل تسعة عناصر.
ونادرا ما تؤكد إسرائيل عملياتها العسكرية في سوريا لكنها تقول إن الوجود العسكري الإيراني الداعم لرأس النظام بشار الأسد يشكل تهديدا ستواصل الرد عليه.