بلدي نيوز - (عمر يوسف)
كشف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن هشاشة الدفاعات الجوية للنظام السوري، وتحدث عن سهولة القصف وتحديد الأهداف في مناطق سيطرة النظام السوري، وعدم قدرة النظام على الرد.
وأشار المتحدث إلى النظام يطلق العديد من صواريخ الدفاعات الجوية دون أن تمثل أي إعاقة للقصف الإسرائيلي.
"حق الرد"
وطوال فترة حكم بشار الأسد، استخدم النظام سياسة التسويف وخداع الشعب السوري بعبارة تحولت إلى نكتة ومادة للتندر والسخرية تتحدث عن "الاحتفاظ بحق الرد على القصف في الزمان والمكان المناسبين"، واستمر النظام بإطلاق هذه العبارة في ردوده الرسمية على القصف الإسرائيلي لمواقعه العسكرية في سوريا.
ورغم استهداف الطيران الإسرائيلي عشرات المواقع العسكرية للنظام لم يحرك ساكنا خلال أكثر من خمسة عشر عاما.
شماعة دعم الإرهابيين
في وقت لاحق ومع تطور الأحداث في سوريا وبدء الحراك الشعبي، عمد النظام السوري إلى فكرة لم تقنع أكثر الموالين له، حيث بدأت ماكينة النظام الإعلامية لتبرير القصف بأنه دعم لم يصفهم بـ "الإرهابيين"، من خلال إيجاد علاقة ورابط بين المعارضة و"إسرائيل".
ويزعم النظام أنه مع تقدمه على حساب المعارضة السورية على الأرض فإن الطيران الإسرائيلي يقوم بقصفه واستهداف مواقعه العسكرية.
ونتيجة فشله في استمرار التأجيل لجأ النظام إلى ترويج مزاعم تفيد بنجاح دفاعاته العسكرية بإسقاط "الأهداف المعادية" خلال القصف الإسرائيلي، وهي السيناريوهات التي لا تنشرها سوى وكالة أنباء النظام "سانا" وتلفزيونه الرسمي، في الوقت الذي تكشف "إسرائيل" عبر الأقمار الصناعية والتصريحات الأخيرة زيف كلام النظام واستمراره بالكذب على الشعب السوري من مواليه.
واعتمد النظام على هذه الفكرة لتبرير قصفه للمدنيين بمناطق سيطرة المعارضة، ففي كل مرة يستهدف الطيران الإسرائيلي مواقع النظام يأتي الرد منه باستهداف المدنيين، في الوقت الذي لا يتجرأ على إطلاق رصاصة واحدة باتجاه الجولان المحتل.