بلدي نيوز
تسبب شخص واحد، مصاب بفيروس كورونا، بما يقرب من 20 بالمئة من الوفيات في مقاطعة دوغلاس بولاية أوريغون الأميركية.
وبحسب ما نقلته صحيفة "واشنطن بوست"، قالت السلطات الصحية في الولاية إن شخصا واحدا قرر الذهاب إلى العمل وتسبب بانتشار الفيروس من خلال تصرفاته التي ساهمت بنشر فائق للفيروس.
ووفقا للمسؤولين في مقاطعة دوغلاس، فإن هذا الشخص ذهب إلى العمل متعمدا بالتزامن مع معاناته من أعراض الإصابة، وفي وقت لاحق ثبتت إصابته بالعدوى.
وتوفي سبعة أشخاص ووُضع 300 آخرين على الأقل في الحجر الصحي، بعد تلقيهم العدوى من ذلك الشخص.
وأبلغت أوريغون، الثلاثاء، عن مسار تفش في الولاية مرتبط بذات الشخص، ولا يزال مئات يعيشون في الحجر الصحي على خلفية هذا التفشي.
ولا تزال السلطات في الولاية تعيش حالة ترقب لأي أعراض خطيرة قد تظهر على من باتوا في الحجر الصحي حاليا.
ووفقا لصحيفة "أوريغون لايف"، فإن الوفيات التي تسبب بها ذلك الشخص تشكل نحو 20 بالمئة من إجمالي وفيات كورونا في المقاطعة.
وقال مسؤول الصحة العامة في مقاطعة دوغلاس، بوب دانينهوفير: "النزعة الأخيرة والأكثر إثارة للقلق هي أننا نرى حالات يختار فيها السكان الذهاب إلى العمل والمدرسة بينما لا يزالون مرضى".