بلدي نيوز
قال رئيس الائتلاف الوطني لقوى المعارضة، نصر الحريري، إن العدالة في سورية واحدة لا نقبل الانزياح عنها، وهي عدالة انتقالية تأخذ لملايين السوريين حقوقهم حسب ما تقتضيه العهود والأعراف الدولية وما نصت عليه قرارات مجلس الأمن.
وأضاف الحريري اليوم الجمعة، أن العدالة الانتقالية يحاسب فيها كل من ارتكب الجرائم تجاه الشعب السوري، ويتم جبر الضرر وتعويض كل من أوذي بجريرة هذا النظام المجرم وفظاعاته.
وقال الائتلاف الوطني، إن إحاطة المبعوث الأممي، جير بيدرسون، الأخيرة أمام مجلس الأمن افتقرت للدقة وللكثير من الصراحة، خاصة فيما يتعلق باستخدام المصطلحات مثل تحوير مصطلح "العدالة الانتقالية" إلى "العدالة التصالحية".
وأضاف، أن الإحاطة أحجمت عن تعيين وتوضيح أسباب التعطيل المستمر للعملية السياسية، وكأن هذا الإحجام شرط في الحياد، في حين تقتضي مهمة المبعوث الأممي تيسير خطوات العملية السياسية على وفق القرارات الدولية وليس التستر على من يعطلها أو يعمل على تقويضها كما هو حال نظام الأسد.
وأكد الائتلاف رفضه المطلق لخروج المبعوث الأممي عن القرارات الدولية التي تحدد إطار العملية السياسية وطرحه، ما يحرف هذه العملية عن مسارها لصالح المجرمين من خلال طرح ما يسمى "العدالة التصالحية.
وختم الائتلاف بيانه بالمطالبة بضرورة أخذ الظروف القاسية التي يمر بها الشعب السوري وما يعانيه من أزمات متصاعدة، بسبب استمرار بقاء هذا النظام المجرم في الحكم، ولا بد من ضغط حقيقي ومثمر من الدول الفاعلة في المجتمع الدولي على رعاة هذا النظام ومشغليه لسوقه إلى تطبيق القرارات الدولية ودفع العملية السياسية إلى التقدم.