بلدي نيوز – (خاص)
أطلق نادي ولاعبو نادي أرسنال الإنكليزي لكرة القدم، أمس الأربعاء، حملة تضامن مع الأطفال الفارين من الحروب والمقيمين في مخيمات اللجوء.
وانطلقت الحملة قبل ساعات من مباراة أرسنال مع نادي ساوثامبتون الإنكليزي ضمن الأسبوع الثالث عشر من مرحلة الذهاب في الدوري الإنكليزي، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لهدف.
ونشر عدد من لاعبي النادي الإنكليزي العريق على حساباتهم الخاصة في تطبيق "انستغرام" صورا لأطفال سوريين مقيمين في مخيم الزعتري بالأردن يرتدون قمصان أرسنال، مع عبارات تشرح معاناتهم في المخيم.
وقال اللاعبون في منشوراتهم على موقع إنستغرام، إننا "فخورون للعب من أجل الأطفال الذين تدعمهم (منظمة أرسنال) ومنظمة (أنقذوا الطفولة). ونشر لاعب الوسط في النادي "المصري محمد النني" صورة الطفل أحمد من سوريا 15 عاما، المقيم مع جده في مخيم الزعتري، وأيضا كابتن أرسنال "الغابوني بيير إمريك أوباميانغ" صورة للطفل السوري غيث 17 عام الذي فر من سوريا بعد قتل عمه وحرق أبناء أعمامه إلى مخيم الزعتري ويعاني من الاكتئاب، بينما نشر مدافع آرسنال "مايتلاندلايز" صورة الطفلة مروة من حلب التي توفيت والدتها بمرض السرطان وتقيم مع عمتها وجدتها في مخيم الزعتري بالأردن.
وأرفق مهاجم النادي "نيكولاس بيبي" صورة الطفلة ريما من مدينة درعا التي تعيش مع عائلتها في مخيم الزعتري، متمنيا لها مستقبل أفضل، كما أضاف المدافع "سيدريك سواريز" صورة الطفلة هبة من مدينة درعا بسوريا، ذاكراً أنها هربت من القصف عدة مرات وانتهى بها المطاف في مخيم الزعتري بالأردن وأثنى على إصرارها وشجاعتها.
بينما استشهد قلب دفاع النادي "البرازيلي ديفيد لويس" بصورة الطفلة مايا 14 عام المقيمة في مخيم الزعتري والتي أرسلت رسالة لقادة العالم عبر حساب "لويس" تدعوهم لحل مسألة زواج الأطفال.
وأرفقت "مؤسسة أرسنال" التابعة للنادي، صوراً للأطفال سابقي الذكر في حسابها على انستغرام، حيث وضعت الصور في غرفة تبديل الملابس برفقة قمصان لاعبي النادي ووضعت عبارة "نحن فخورون الليلة باللعب لأجل مجتمعنا".
يشار إلى أن نادي أرسنال أسهم بالعديد من النشاطات الإنسانية، حيث تبرع بما يقارب 400 ألف جنيه استرليني في عامي 2013 و 2014 لمساعدة الأطفال اللاجئين السوريين عبر منظمة "أنقذوا الطفولة"، بالإضافة للتبرع بحوالي 400 ألف جنيه استرليني أخرى في ذات الفترة الزمنية لمساعدة الشباب المعرضين لأخطار الحروب.