بلدي نيوز
أكد عضو الفريق الاستشاري لمواجهة فيروس كورونا في حكومة النظام، د.نبوغ عوا، أن المناطق التي يسيطر عليها النظام في سوريا وصلت لذروة الموجة الثانية من تفشي وباء كورونا نافيا صحة الأرقام المعلنة.
وقال "عوا" في تصريحات نقلتها وسائل إعلام موالية، إن الأرقام المتوفرة لدى "وزارة الصحة" هي التي تراجع المشافي العامة أو خضعت لفحص (PCR)، لافتا إلى أن "هناك حالات إصابة بفيروس كورونا نحجرها في المنازل فقط ومعظمها حالات متوسطة الإصابة ولا نحولها للمشافي إلا عندما تصبح حالات شديدة ولديها التهاب رئوي أو قصور تنفسي".
وأضاف: "مع برودة الطقس تزداد الإصابات بسبب انتشار الرشح الذي يعتبره الناس رشح طبيعي ويستمرون بالاختلاط، رغم أنه كورونا مما يؤدي إلى ازدياد الإصابات".
وأشار إلى أن المدارس عنصر أساسي في انتشار الإصابات والأطفال ينقلون العدوى لأهاليهم.
ولفت إلى أن مدينة دمشق ليست بمعزل عن المحافظات الأخرى الأكثر إصابات، والمتوقع أن تزداد الإصابات بشكل أكبر بسبب الاختلاط بين المحافظات.
واعتبر أن الحظر الجزئي مفيد، ويقلل من الاختلاط والتواصل بين الناس، ويساعد في تقليل الإصابات.
وكانت وزارة الصحة بحكومة النظام، أعلنت أمس أن إجمالي الإصابات بفيروس كورونا، بلغ 8787 منها 4137 حالة نشطة، في حين بلغ عدد الوفيات 476 حالة.