بلدي نيوز
ذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبناني، أن السلطات اللبنانية ألقت القبض على عصابة مكونة من ٤ أشخاص يسرقون السيارات في مدينة طرابلس ويبيعونها في الأراضي السورية، مشيرة إلى أن جنسيات أفراد العصابات لبنانيين اثنيين وسوريين.
ووفقاً لبيان الأمن اللبناني، عُثر بحوزة المقبوض عليهم على مسدس حربي، وكمية من المخدرات، وأدوات تستعمل للسرقة، ومركبة آلية يستخدمونها في عملياتهم.
واعترف المقبوض عليهم أنهم يسرقون السيارات ضمن مدينة طرابلس، ثم ينقلون السيارات المسروقة إلى الأراضي السورية ويحاولون بيعها.
وتساءل السوريون عن كيفية تهريب السيارات عبد الحدود، وكيفية الإفلات من دوريات الجمارك ومكافحة التهريب بين البلدين.
الجدير بالذكر، أن عمليات التهريب تنشط بشكل كبير بين الأراضي اللبنانية والسورية، ويسيطر على الحدود السورية اللبنانية "حزب الله" اللبناني.
وكان آخر مواد التهريب هي المحروقات حيث نشط تهريب المازوت والبنزين بسبب ندرته في مناطق سيطرة النظام، حيث قال الجيش اللبناني في تغريدة له على حسابه في موقع "تويتر" منذ شهر، "إن دورية من الجيش أحبطت محاولة تهريب مادة البنزين وضبطت كمية ٢٠٩٠٠ ليتر، وخزانين سعتهما ٤٠٠٠٠ ليتراً ومضختين كهربائيتين ونبريش طوله ٥٠ مترا في منطقة "البقيعة - وادي خالد" بحيث تتم عملية التهريب من خلال ضخ البنزين الى خارج الاراضي اللبنانية.
