بلدي نيوز
أحصى "تجمع أحرار حوران" في تقرير نشره، الثلاثاء 1 كانون الأول، مقتل 38 شخصا في درعا بينهم طفل، خلال شهر تشرين الثاني الماضي.
وأشار التجمع إلى أن 29 شخصا قتلوا بواسطة إطلاق نار، وستة تحت التعذيب في معتقلات النظام السوري، وأربعة نتيجة انفجار مخلفات حربية.
وأوضح أن من بين المعتقلين الذين قضوا، خمسة جرى اعتقالهم بعد عقد اتفاق التسوية الأمنية، بينهم ثلاثة منشقين سابقين عن قوات النظام.
ولفت إلى مقتل عنصرين من "اللواء الثامن" في الفيلق الخامس الذي يديره الروس بشكل مباشر نتيجة خلافات عشائرية.
ووثق التجمع مقتل تسعة عناصر من قوات النظام بينهم ضابط برتبة مقدم، نتيجة هجوم استهدف حاجزا للمخابرات الجوية شرق درعا.
ووثق التقرير نفسه، 22 عملية ومحاولة اغتيال في درعا، خلال الشهر الماضي، أسفرت عن مقتل 15 شخصا وإصابة ستة آخرين بجروح متفاوتة ونجاة خمسة من محاولات الاغتيال.
ومن بين القتلى ستة مدنيين، اثنان بتهمة التعامل مع استخبارات النظام، وأربعة عناصر وقياديان في فصائل المعارضة، وثلاثة عناصر سابقين في تنظيم "داعش"، بحسب التقرير.
وسجلَّ التجمع 30 حالة اعتقال نفذتها قوات النظام السوري بحق أبناء درعا، في تشرين الثاني الماضي، أفرج عن 15 منهم خلال الشهر ذاته,
ونوهَّ إلى أن أعداد المعتقلين الفعليّة في درعا تعتبر أكبر من الرقم الموثق بسبب امتناع أعداد من أهالي المعتقلين بدرعا عن الإدلاء بمعلومات عن أبنائهم لتخوّفات أمنيّة.
ووثقَّ التقرير أيضا حالة اختطاف واحدة لشاب خلال تشرين الثاني، أفرج عنه بعد دفع ذويه فدية مالية قدرها 30 مليون ليرة سورية للعصابة الخاطفة.