بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
واصلت اﻷسعار في مناطق سيطرة النظام ارتفاعاتها الجنونية، وفق ما تصفها الصحف المحلية الموالية، وسط غموض وصمت من طرف حكومة اﻷسد.
وعلى سبيل المثال، تجاوز سعر كيلو البندورة 1300-1400 ل.س، ووفق عددٍ ممن استطلعنا رأيهم، باتت تلك المادة من الكماليات، فيما يشتريها البعض بـ"الحبِّة" أو "القطارة"، حسب وصفهم.
والمفارقة الطريفة أن سعر كيلو البندورة اقترب ليلامس سعر الموز، حيث بلغ سعر كيلو الموز 1600 ليرة سورية!
ويشهد السوق عموما في مناطق سيطرة النظام، تخبطا في اﻷسعار، اﻷمر الذي انعكس على حياة الناس، وتدهور مستوى معيشتها، وفق من استطلعنا رأيهم.
بينما لا يزال "الصمت" سيد الموقف من طرف "النظام"، وما يقوم به إعلامه مجرد تسليط الضوء على الواقع في أحسن اﻷحوال، على سبيل "التنفيس" كما يصفه نشطاء موالون ومعارضون، في وسائل التصل اﻻجتماعي.