بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
أحصى الدفاع المدني السوري، مساء أمس السبت، وفاة 12 شخص في الشمال السوري، منهم أربعة نساء، نتيجة إصابتهم بفيروس كورونا المستجد.
وقالت إدارة الدفاع المدني السوري عبر صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن 12 شخصاً، منهم أربعة سيدات، في محافظتي إدلب وحلب فارقوا الحياة نتيجة إصابتهم بفيروس كورونا المستجد خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأوضحت الإدارة، أن فرقا مختصة من الخوذ البيضاء عملت على نقل جثامين الموتى من المراكز الطبية والمشافي الخاصة بحالات فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في الشمال السوري، وعملت على دفنهم في مدن وبلدات "إدلب، ومعرة مصرين، وسلقين، ورام حمدان، والدانا، وبنش، وحير جاموس"، وفق اتباع أقصى معايير الحماية والوقاية الصحية لمنع انتقال الفيروس إلى أشخاص آخرين.
وأشارت إلى أن فرقها المختصة عملت على نقل أكثر من 20 حالة، تسعة منها يشتبه بإصابتها بفيروس كورونا المستجد والباقي تم التأكد من إصابتهم بالعدوى إلى مراكز الحجر الصحي لاتخاذ الإجراءات الطبية والوقائية المناسبة.
ولفتت الإدارة إلى أن عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا يرتفع بشكل خطير في ظل الاستهتار بالوباء، بالتوازي مع استنزاف القطاع الطبي وعدم قدرته على استقبال جميع الحالات الخطرة، مهيبةً بالمدنيين الالتزام بارتداء الكمامات واتخاذ جميع الإجراءات الوقائية لأنها تسهم بشكل كبير بالحد من انتشار العدوى بالفيروس.
وفي 28 من تشرين الثاني الجاري، دفنت فرق مختصة من الدفاع المدني السوري جثامين 23 شخص، نصفهم نساء، في مناطق متفرقة من ريفي إدلب وحلب شمال غرب سوريا، قالت حينها، إن سبب وفاتهم تأزم حالتهم بعد إصابتهم بفيروس كورونا.
وسبق أن أكد الدفاع المدني أن ارتفاع عدد الوفيات والمصابين بفيروس كورونا بشكل يومي ينذر بكارثة في الشمال السوري، لكن ما يزال هناك إمكانية لاحتواء العدوى إذا اتبع الجميع إجراءات الوقاية الشخصية.
وبشكل يومي تقوم فرق الدفاع المدني السوري في أرياف محافظتي إدلب وحلب بدفن العديد من الجثث المثبتة إصابتهم بالفيروس معظمهم من المسنين ولديهم أمراض مزمنة بينهم نساء.