بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
أبدت موسكو استعدادها من خلال شركاتها للعمل بالمقايضة مع شركات النظام بديلا عن التحويلات المالية.
وزار وفد تجاري روسي، أمس السبت، وزيري الصناعة والموارد المائية لحكومة النظام، وطرح الوفد استعداده للمقايضة كتسهيلات بديلة عن التحويلات المالية بالحصول على الإنتاج السوري مقابل الإنتاج الروسي.
ويعاني النظام من صعوبة تنفيذ التحويلات المالية نتيجة العقوبات الاقتصادية المفروضة على المؤسسات المالية التابعة له.
يذكر أن رجال أعمال موالين طالبوا منذ سنوات بإنشاء بنوك مشتركة بين النظام وإيران والنظام وروسيا، إلا أن طلبهم لم يخرج للتنفيذ على الرغم من الاجتماعات الحثيثة والوعود التي أطلقتها الوفود الاقتصادية خلال الفترة الماضية، والبنك المشترك السوري الإيراني المنتظر لم ير النور بعد وخط التسهيل الائتماني الإيراني المقدم لحكومة النظام "اختفت أخباره". حسب موقع "أخبار سورية اﻻقتصادية" الموالي.
وزعمت التحليلات الاقتصادية أن المشكلة الأساسية التي تمنع إنشاء المصارف المشتركة تتمثل بـ “عدم استقرار سعر الصرف"، والذي سيتم التوازن السعري بين العملتين عليه بالإضافة إلى العقبات التقنية والإدارية الأخرى.
وفي سياق متصل؛ كشفت تقارير صحفية موالية أنه على الرغم من عمق العلاقات بين النظام والدول الحليفة له، "روسيا وإيران"، إلا أن التعاملات التجارية والاقتصادية مع هذه الدول بحسب الأرقام والمؤشرات الاقتصادية لحجم التبادل التجاري خجولة وفي المستويات الدنيا.