بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
توفي عشرة أشخاص في الشمال السوري، من ضمنهم نساء، نتيجة إصابتهم بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في محافظتي إدلب وحلب أمس الخميس 26 من تشرين الثاني.
وقالت إدارة الدفاع المدني السوري عبر صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن "عشرة" أشخاص، منهم أربع سيدات، في محافظتي إدلب وحلب فارقوا الحياة نتيجة إصابتهم بفيروس كورونا المستجد خلال الـ24 ساعة الماضية".
وأوضحت الإدارة، أن فرقا مختصة من الخوذ البيضاء عملت على نقل جثامين الموتى من مراكز العزل الخاصة بمرضى كورونا ودفنهم في مدن وبلدات "دارة عزة، والأتارب، وبنش، وسرمدا، ودير حسان، وأبين سمعان، وعقربات، ونحليا" وفق اتباع أقصى معايير الحماية والوقاية الصحية لمنع انتقال الفيروس إلى أشخاص آخرين.
ولفتت الإدارة إلى أن فرقها المختصة عملت على نقل أكثر من 15 حالة سبعة منها يشتبه بإصابتها بفيروس كورونا المستجد والباقي تم التأكد من إصابتهم بالعدوى إلى مراكز الحجر الصحي لإتخاذ الإجراءات الطبية والوقائية المناسبة.
وفي 26 من تشرين الثاني الجاري، دفنت فرق مختصة من الدفاع المدني السوري جثامين ستة أشخاص بينهم سيدتان، في مدن وبلدات بنش، وتفتناز، والدانا، والجانودية، في ريفي إدلب وحلب، حيث قالت حينها إن سبب وفاتهم تأزم وضعهم الصحي جرّاء فيروس كورونا.
وسبق أن أكد الدفاع المدني أن ارتفاع عدد الوفيات والمصابين بفيروس كورونا بشكل يومي ينذر بكارثة في الشمال السوري، لكن ما يزال هناك إمكانية لاحتواء العدوى إذا اتبع الجميع إجراءات الوقاية الشخصية.
وبشكل يومي تقوم فرق الدفاع المدني السوري في أرياف محافظتي إدلب وحلب بدفن العديد من الجثث المثبت إصابتهم بالفيروس معظمهم من المسنين ولديهم أمراض مزمنة بينهم نساء.